2014.6.26
[بغداد - أين]
قال رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا، إن المسيحيين يتعرضون في الموصل إلى الابتزاز والتهجير، عازياً ذلك إلى اجندات خارجية تدعو إلى اخلاء المنطقة من المسيحيين.
وأوضح كنا، لوكالة كل العراق [أين]، إن" هناك افراداً يدفعون باتجاه تهجير المواطنين المسيحيين، فضلاً عن اجندات خارجية، لاخلاء المنطقة من هذا الشعب الاصيل" .
ودعا" ابناء الديانة المسيحية من ابناء العراق إلى عدم مغادرة البلاد إلى أي دولة أخرى، وعدم الانجرار وراء الدعوات الخارجية، التي ترمي إلى أخراجهم من أراضيهم، التي ولدوا فيها" .
يذكر ان محافظة نينوى وعدة اقضية ومناطق في صلاح الدين سقطت بيد عصابات داعش الارهابية التي عطلت الحياة بالكامل وقامت باغتصاب النساء وانتهاك الحرمات وتفجير وتدمير دور العبادة والكنائس وجلد وقتل كل من يخالفهم الراي وفي الوقت ذاته تقوم القوات الامنية في قضاء تلعفر بمواجهة مد هذه العصابات وتتحشد القوات الامنية والعسكرية وحشود المتطوعين من محافظات الوسط والجنوب التي لبت نداء المرجعية الدينية في سامراء استعدادا للعملية العسكرية الكبرى لتحرير تكريت ونينوى من تلك العناصر.
واستنكر القيادي في قائمة الرافدين عماد يوخنا، الاعمال الإرهابية، التي تقوم بها عصابات [داعش] الإرهابية، من حرق الكنائس، رافضاً الاستيلاء على منازل المسيحيين في نينوى، داعياً القوات الأمنية إلى اتخاذ اجراءات سريعة لتخليص المواطنين من خطر عصابات [داعش] الإرهابية. انتهى2.