[بغداد-اين]
التقى وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل امس مع نظيرته النرويجية إين اريكسن سورايد وناقش معها مجموعة من القضايا الأمنية بما في ذلك العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية [بنتاغون] جون كيربي في بيان أن الوزيران "ناقشا مجموعة واسعة من القضايا الأمنية بما في الأزمة المتطورة في العراق والتهديد المتزايد الذي تمثله عصابات داعش".
وأضاف أن "هيغل أشاد بدعم حكومة النرويج لبعثة ازالة المواد الكيميائية المعلنة في سوريا, وشكر الوزيرة سورايد "على دورها القيادي في منظمة حلف شمال الأطلسي ومساهمات النرويج في التدابير التي اتخذها التحالف في أوروبا الشرقية".
وأشار هيغل في هذا الصدد الى نشر فرقاطة نرويجية واجراء أول مناورات بين الولايات المتحدة والنرويج.
ونقل البيان عن الوزيران تأكيدهما أهمية منطقة القطب الشمالي ورغبتهما المشتركة لتعميق الحوار الاستراتيجي بشأن مجموعة من القضايا الثنائية.
وشهد العراق بعد التاسع من شهر حزيران الحالي تطورات امنية خطيرة بدأت بسقوط عدد من مناطق محافظتي نينوى وصلاح الدين بيد عصابات داعش الارهابية.
يشار الى ان وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل قد خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ الامريكي حول الاوضاع في العراق وافغانستان وليبيا واوكرانيا عقدت في 18 من الشهر الحالي"ان سيطرة داعش على بعض المدن العراقية كان محتملا لكننا وهذا لايلغي باننا لم نكن مستعدين واعتقد اننا اصبنا بالدهشة بان الفرق العسكرية العراقية القت بسلاحها وبات من الواضح ان كل الخيارات والسيناريوهات اصبحت مطروحة".
وأضاف هيغل "كنا نعرف ان داعش تشكل تهديدا في سورية واليوم في العراق ويمكن لنا ان نفعل شيئا محدودا بسبب عدم وجود حصانة قانونية لجنودنا في العراق وهذا ما كنا نطالب به" لافتا الى ان "الرئيس السابق بوش قد وقع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتفاقية ستراتيجة وقدمنا الكثير للعراق ولكن لامكان لنا باملاء النتائج".
وقال وزير الدفاع الامريكي "لدينا في العراق مصالح ونحن بهذه الازمة لم نفقد اي شيء وان الحكومة العراقية هي من فقدت وبانسحاب قواتنا من العراق فاننا قد سلمنا موقفا هاما للشعب العراقي وهم ارادوا ان يحكموا انفسهم والحكومة العراقية لم تف بالتزامها في تشكيل حكومة وطنية تضم جميع مكونات الشعب العراقي ولانستطيع ان نملي عليهم وعندما لا نكون هناك فاننا لا نكون هناك".انتهى