عند النظر إلى كوكبنا الأزرق من الفضاء لا نرى أي حدود بل كرة كبيرة تطفو بين النجوم. غير أن الأشخاص الحكماء يعرفون أن هذا الكوكب منقسم إلى دول. فتفرقنا هذه الحدود وتحفزنا على السعي نحو مصالحنا الشخصية بدلا ًمن المصلحة العامة للكوكب. ولكن في 24 حزيران أطلق المستشار السياسي المستقل سامون آنهولت مؤشر الدول المفيدة بهدف تخطي هذه الفكرة. يصنف هذا المؤشر الدول بحسب ما تقدمه للكوكب أجمع.
تصدر كل من إيرلاندا وفنلاندا الترتيب في حين احتلت ليبيا أدنى مرتبة. واعتمد التصنيف على 35 مجموعة من البيانات تنقسم إلى 7 ميادين كالتكنولوجيا والصحة والحضارة.
لا شك في أن فكرته ذكية غير أن تطبيقها ليس بالسهل. غالباً ما يصنف هذا المؤشر البلدان على أساس مجمل الدخل المحلي لإعطاء الدول الفقيرة فرصة التباري مع الدول الغنية. لكن هل قبرص الآن رائد في مجال التكنولوجيا أو مالطا قبلة للثقافة؟ بالإضافة إلى ذلك يظهر خلل كبير في مجال "السلام والأمان"، فهل المؤشر سيحاسب الدول المتورطة في نزاع مسلح في الدول الأجنبية أو تلك التي تتاجر بالأسلحة؟ ولكن على الرغم من ذلك كله لا شك في أن هذا المؤشر يساهم في تقديم صورة عن عالم تسعى فيها البلدان إلى خدمت بعضها بعضاً.
وأتى الترتيب النهائي للدول الأكثر مساهمة على الشكل التالي:
1 إيرلاندا
2 فنلندا
3 سويسرا
4 هولاندا
5 نيوزيلاندا
6 سويد
7 بريطانيا
8 النرويج
9 الدنمارك
10 بلجيكا
أما الدول الأسوأ فكانت:
116 اليمن
117 فنزويلا
118 جمهورية بينان
119 أندونيسيا
120 زمبابواي
121 أنغولا
122 أذربيجان
123 العراق
124 فييتنام
125 ليبيا