قطوف من واحة الرحمن .. ثمرات طيبة لاهل المكان
۩۩๑ لآلئ الآيمان في مصلى واحة الآيمان وبين رياض الجنة تسمو ارواحنا معآ ๑۩۩๑
حملة حياتك بدلها..
و بنور يملأ أركان الملتقى..
وفي واحة الهداية.. تشرق لآلئ الآيمان..
من وسط حلكة الظلام .. يشرف النور الساطع ..
بشعاع لامع يقول
( قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )
بنور ملأ أركان الملتقى .. معلنا بكل حزم وإرادة
.. وهمة وإشادة ..وإخلاص ووفاء ..
يتجدد لقاءنا بكم أحبابنا .. لحملة التغيير..
لتنشر في أعماق الروح نفحات أيمانية
تمسح قلوب امتلأت بغبار الدنيا
ومعيّة من الله تثبت وتزكي
ونفوس طاهرة ترتقي وتسمو
صفاء ونقاء يلف أرجاء النفس
ورحلة داخلية لترتيب المكان
معكم نُشكل باقة أخوة ونفترش المعاني…
نرتقي ونسمو معًا ونتمتع بالأماني…
نأخذ بيدك ونوصلك للطريق الذي ينجيكِ…
فكوني معنا…في واحتنا \…
في قلبك مصباح سماوي عجيب
إذا استطعتي إشعاله بإحكام
فقد أشرق قلبك بالنور وتوهج
أما إذا أهملتيه
فلابد أن تتراكم عليه غبار الغفلات
وصدأ الزلات، وأقذار الهفوات والمعاصي
حتى إذا ترادفت وتراكبت طبع عليه بطابع كثيف
فلا يسمح بمرور خيط من شعاع إلى داخله والعياذ بالله
وشعار الملتقى هنا
من صَلُحت بدايته صَلُحت نهايته
استحضار النية وتحقيق الإخلاص والتوجه
بالأعمال كلها لله وحده وطلب
الأجر منه وحده وعدم الالتفات إلى الناس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.
النية الصالحة
هي تلك التي احتوت نية صافية تنير
بما يكون لها في هذا الصفاء فهي حرة من الأهواء والأطماع والمصالح
وبعد النية لا يكون إلا الهمة وبعد الهمة لا يوجد إلا الإتقان
ولا تترك همتك تدنو من الأرض وفتن الدنيا وشهواتها وملذاتها
فإن ضعف الإرادة من ضعف القلب
فإن بعد نور القلب لا يكون إلا
الجد في الطلب.
وبعد أن وضعتي وحددتي المبدأ الذي تنطلقين منه بقوة وعزم
أنضمي لنا هنا...في واحتنا الآيمانية
وشعارك هو
(نفس تضيئ وهمة تتوقد)
ولنحمل معآ شموعآ مضيئة.. لتنير دوائر من شعاع تضيئ النفوس
وحتى لا نتعثر ..وحتى لا تأخذنا الدنيا بمشاغلها فتغفل النفوس
هنا وفي هذا المنزل سيكون اجتماعنا معآ
في عالم من النور والمحبة