عودة أمير الارهاب مستشاراً لشؤون الارهاب
دام برس :كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن الجناح الداعم لرئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق بندر بن سلطان داخل نظام آل سعود تمكن بمساعدة خارجية من "اقناع" الملك عبد الله بن عبد العزيز والدائرة الضيقة المحيطة به، باعادة بندر الى الخدمة الأمنية مستشارا أمنيا له لشؤون الارهاب ورعايته، وتكليفه بالاشراف على الملف العراقي ومتابعة ودعم العصابات الارهابية وشركائها التي تنفذ أعمالا ارهابية في المحافظات العراقية، وقالت المصادر ان هذا التعيين أو المهمة الجديدة لصانع العلاقات السعودية الاسرائيلية يأتي بعد فشل المذكور في الملف السوري، حيث كان يتولى شخصيا دعم العصابات الاجرامية في ارهابها ضد أبناء الشعب السوري.
وتؤكد المصادر أن جهات غربية ساهمت في اعادة بندر بن سلطان الى العمل الأمني بعد اقالته، وأن اجتماعا عقد لهذا الغرض بحضور ممثلي هذه الجهات في المغرب أثناء تواجد الملك السعودي هناك حيث كان يمضي فترة نقاهة واستجمام في احد القصور السعودية المنشرة على شواطىء المغرب.
المنار المقدسية