في بحث علمي نشر في المجلة العلمية المشهورة
Journal of Plant Molecular Biology
وجد فريق من العلماء الأمريكيين أن بعض النباتات الاستوائية
تصدر ذبذبات فوق صوتية تم رصدها وتسجيلها بأحدث الأجهزة العلمية المتخصصة
وكان العلماء الذين أمضوا قرابة ثلاث سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة
وقد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية إلى إشارات كهروضوئية بواسطة جهاز الرصد الالكتروني oscilloscope
وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر أكثر من 100 مرة في الثانية!!!!
وأشار البرفسور وليام بروان الذي كان يقود فريقا متخصصا من العلماء لدراسة تلك الظاهرة
أنه بعد النتائج التي تم التوصل إليها لم يكن ثمة أمامنا تفسيراً علمياً لتلك الظاهرة
وقد قمنا بعرض نتائج بحثنا على عدد من الجامعات والمركز العلمية المتخصصة في الولايات المتحدة وأوربا
ولكنهم عجزوا عن تفسير تلك الظاهرة وأصيبوا بالدهشة !
وفي المرة الأخيرة تم إجراء تلك التجربة أمام فريق علمي من بريطانيا
وكان من بينهم عالم بريطاني مسلم من أصل هندي
وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني وقف العالم البريطاني المسلم
وقال : نحن المسلمون لدينا تفسيرا لهذه الظاهرة ومنذ 1400 سنة
اندهش العلماء من كلام ذلك العالم وألحوا عليه أن يفسر لهم ما يريد أن يقوله
فقرأ عليهم قوله سبحانه و تعالي : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا )[سورة الإسراء]
وما النبضات الكهروضوئية إلا لفظ الجلالة كما ظهر على شاشة الجهاز !!!
وقد ساد الصمت والذهول في القاعة التي كان يتحدث بها العالم المسلم
سبحان الله
هاهي معجزة أخرى من معجزات هذا الدين الحق
خذ تصرفات مالك الحزين مثلاً
ذلك الطائر الجميل الذى يقف على ساق واحدة عند الغروب ويظل ساعات واقفا هكذا
لماذا لا يدرى أحد !؟
خذ مثلا سر أزهار البنفسج التى تمنح أزكى عطرها وقت الفجر
والصوت الذى يصدره الحمام بعد شربه أو أكله للطعام
والعصافير بألحانها وتغاريدها الجميلة في الصباح الباكر
كل هذه الظواهر يقف العلم حائراً أمامها , يرصدها ويسجلها
ولكن لا يقدم تفسير لها
ليس لها تفسير غير قول تعالى:
(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)
[سورة الإسراء]
أتكون هذه الأصوات الغامضة صلاة ترفعها المخلوقات لله ؟
أو تكون تسبيحاً لا يعلمه إلا الله
إن أى تفسير سليم الفؤاد يقود مباشرة إلى هذه النتيجة