السودان: اعتقال المرأة المحكومة بالإعدام مجدداً بتهمة "الردة"بعد قرار بالإفراج عنها
اعتقلت السلطات السودانية في مطار الخرطوم اليوم الثلاثاء المرأة السودانية التي كان محكوماً عليها بالإعدام بتهمة "الردة" لأنها اعتنقت المسيحية، وتزوجت رجلاً مسيحياً بعد صدور حكم قضائي أمس الاثنين بالإفراج عنها.
وكانت محكمة استئناف بوسط السودان قضت أمس الاثنين بالإفراج عن أبرار الهادي إبراهيم التي بدلت اسمها إلى مريم يحيى إبراهيم.
وذكر مسئول أمني بمطار الخرطوم أن السلطات احتجزت مريم إبراهيم وزوجها وأطفالها الاثنين بينما كانوا يحاولون مغادرة البلاد إلى جهة غير معلومة.
وقال محامي مريم إبراهيم إن "زوجها توجه برفقتها إلى مكتب الأمن مع أطفالها الاثنين". وأضاف " لم نستطع الوصول إليها حتى الآن".
اعتناق المسيحية
وفي قضية أثارت احتجاجاً دولياً وجدت محكمة بالخرطوم أن مريم يحيى إبراهيم متهمة بالردة والزنا في 11 مايو(أيار) الماضي، وقضت بإعدامها بعد أربعة أيام لاحقة من رفضها التراجع عن اعتناق المسيحية.
وكان حكم على مريم (27 عاماً) أيضاً بمئة جلدة للزنا نظراً لأن زواجها من دانيل واني عام 2012 يعتبر باطلاً بموجب قوانين الشريعة الإسلامية المعمول بها في السودان .
يذكر أن مريم أنجبت طفلة في السجن في أواخر مايو(أيار) الماضي، كما أن لديها طفلاً آخر