احاول الكتابه عنكِ
ولكن دون جدوى
فكلما استجمعت ما تبقى
من فتات الروح وشضايا الذكريات
التي نثرها الزمن
وامسكت قلمي لاكتب
اجدني اقف متحيراً لا اعلم من اين ابدأء
وكذلك قلمي
فانتي لا يحتويكِ فكر
ولا يصفكِ قلم
يظهر ان جنوني بكِ
خيل لي ان الامر سهل يسير
وفي الحقيقة هو صعب عسير
فكيف استطيع وصف من لو رئاها القمر
تصيبه نوبة خجل هستيريه
وكيف لا وهو من قد اكتسب ضيائه
من بريق عينيكِ
فارجو ان تغفري لتصوراتي المريضة في وصفك
وعذري في ذلك
ان العيون قد اغرقها دمع الشوق لرؤياك
والقلب ااااااه منه
لا يريد ان يهدأء لحظةً واحدة
فكلما ترددت حروف اسمك في اي مكان
تتسارع نبضاته حد الجنون
وكانه ماكنةً وقودها الذكريات
اتعلمين شيءً
انه احياناً يطالبني بالحرية
يرفع شعاراته المنددة بظلمي لهُ
يريد ان يخرج من سجنه ولو لليله واحدة
تم يعود
كل ما يريده ان يسهر معكِ فقط
يرفض ان يكون هنالك عذول بينكما
حتى انا يرفضني
وقد نجح في اسقاط دولة الكبرياء في داخلي
نجح في تأسيس حكمً جديد
ودستور جديد
وقد نصب عينيكِ على عرش تلك الدولة
وها انا
وكبريائي
وقلمي
اخضع لهُ
ولكِ
...
ع.م.س
A.M.S
25/6/2014