درر العراق

هدوء الكون · 25/June/2014

الكربلائي يوجه مسؤولي العتبة الحسينية باليقظة والحذر إزاء الشائعات التي ستفتعلها المجاميع الارهابية

الثلاثاء, 24 حزيران/يونيو 2014 23:24

[كربلاء-أين]
وجه الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي جميع المسؤولين العاملين في العتبة "ضرورة اليقظة والتعامل بحذر إزاء الشائعات التي ستفتعلها المجاميع التكفيرية".

ونقل بيان للعتبة الحسينية تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه عن الكريلائي القول خلال عقده اجتماع طارئ مع جميع مسؤولي العتبة اليوم الثلاثاء ان "على جميع المسؤولين الوعي التام لسير الإحداث ومتابعتها الدائمة لخطورة الحالة الراهنة وحساسيتها المفرطة مما يستدعي ضرورة الاستعداد والتهيؤ والتنبه للإشاعات والحرب النفسية والخدع والمفاجئات التي سيفتعلها العدو لإحباط المعنويات وتنفيذ مأربه باستهداف مراقد أهل البيت عليهم السلام".
وأضاف الكربلائي ان "مدينة كربلاء التي تضم ضريح الإمام الحسين واخيه العباس عليهما السلام تعتبر محط أنظار وآمال وولاء الملايين من محبي أهل البيت عليهم السلام الأمر الذي يتوجب علينا الوقوف بصلابة لمواجهة التحديات الإرهابية وبذل الغالي والنفيس من اجل حماية المرقد المقدس من أي أذى".
وكانت الحكومة العراقية قد عززت من القوات الامنية وارسال الاف المتطوعين لحماية مدينة سامراء التي تضم مرقدي الأمامين العسكريين عليهما السلام من اي محاولة لعصابات داعش الارهابية لاسيما بعد سيطرتهم على بعض مناطق محافظة صلاح الدين وذلك كاجراء احترازي من التعرض للمرقدين وما يترتب عليها من انعكاسات وتداعيات امنية واعمال عنف كما حصل عقب تفجير للمرقدين عام 2006.
وكان المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني قد افتى بالجهاد الكفائي ووجوب الدفاع عن العراق وشعبه واعتبر ان من يقتل دفاعا عن بلده شهيدا.
كما دعا المرجع السيستاني - بعد ان هب الملايين من العراقيين من محافظات بغداد وميسان والبصرة وكربلاء والنجف وبابل وذي قار وواسط والمحافظات الاخرى للتطوع في صفوف الجيش العراقي تلبية لندائه- الى ضرورة التحلي باعلى درجات ضبط النفس وفي هذه الظروف الحرجة مشددا على ضرورة منع المظاهر المسلحة خارج القانون.
من جانبه قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمس الذي اختتم زيارته الى العراق اليوم ان "الرئيس الامريكي باراك اوباما اعلن سابقا انه غير مستعد الان لتدخل عسكري مباشر في العراق، لكن اذا تطلب الامر قد يتم اتخاذ بعض القرارات المهمة، وخاصة في حال وجود خطر على مرقد الامامين العسكريين في سامراء، الذي ادى استهدافهما في وقت سابق الى احداث مشاكل في البلد ونحن لا نريد تكرار ذلك".انتهى