الاخ سيد الاحرف ان مسالة كتابة الرزق هو يدخل في موضوع ثاني وهو يدل على عدل الخالق ولا علاقة له ب موضوع الجبر ارجو الفصل
الاخ سيد الاحرف ان مسالة كتابة الرزق هو يدخل في موضوع ثاني وهو يدل على عدل الخالق ولا علاقة له ب موضوع الجبر ارجو الفصل
اذا قلنا مخير سلبنا قدرة الله عز وجل عنه واذا قلنا مسير فكيف يحاسب الله انسانا بعمل هو مسير به
وحسب اعتقادي ان الله اعطاه القوه وأعطاه العقل ليتحكم بها ومضمون قول الامام ع {لاجبر ولاتفويض بل امر بين امرين}
موضوع في قمة الجمال :الإنسان مخير ومسير، مخير لأن الله أعطاه إرادة اختيارية، وأعطاه مشيئة يتصرف بها في أمور دينه ودنياه، فليس مجبرا مقهورا، بل له اختيار ومشيئة وله إرادة، كما قال عز وجل في قوله تعالى :وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين- فالعبد له اختيار وله إرادة وله مشيئة، لكن هذه الإرادة وهذه المشيئة لا تقع إلا بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
تقبل مروري دمت بخير
اعتقد الموضوع لايحتاج الى نقاش
فبتاكيد الانسان مخير وخير دليل الايه رقم 3 من سوره الانسان
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
انا هالموضوع راح يخبلني وقبل فتره هم نشرته للنقاش
لكن محد نطاني شي مقنع اني قبل يومين سمعت محاظرة للشيخ عبد الرضا معاش الله يحفظه واقنعني جدا
لكن هم اكو اشيا تحير ): وتالي ):
ما اروع نقاشكم الكريم ولابد ان نصل الى مفهوم متفق عليه قد ر
الامكان
في فهم الانسان
هل هو مخير ام مسير
ام
كلاهما
أولاً أود من الإخوة والأخوات التفريق بين مقاربتي : الجبر والتفويض و التخيير والتسيير .. فهناك فرق بيّن أرجو الالتفات إليه .. وما دمنا في مقاربة التخيير والتسيير أقول : أنه ثبتت إشكاليات منطقية وفلسفية عديدة على ما طرحه المنطق والفلسفة بشكل أكثر خصوصية بصدد هذا الأمر .. ولعلي أستنجد بمفهوم التخطيط الإلهي العام ودور المجتمع في مرحلة لاحقة لمرحلتنا في فهم حقيقة هذه الإشكالية وحلها .. لأن المجتمع المعصوم كمفهوم سيتحقق لاحقاً في زمن ما يثبت دوراً فاعلاً له في المشاركة بالتخطيط للمستقبل .. هنا نقف ـ لمن سبق وقرأ تفاصيل التخطيط الإلهي ـ أمام مفهوم خارج عن أصحية هذه المقاربة .. لأنها وببساطة كانت نتاج المنطق والفلسفة القديمة المرتهنة بمناهجها الآنية حينذاك .. ولو طرحنا هذا الموضوع ـ أعني التخيير والتسيير ـ على الفلسفة الحديثة ومناهجها لوجدنا طريقة معالجة أخرى سأوكل الحديث عنها في مشاركة أخرى ريثما أستكمل تصورات الأصدقاء الأعزاء هنا في طريقة ردهم وتفكيرهم .. تقييم مستحق سيد الأحرف .. وثناء كبير
الانسان المخير اكيد
شكراََ لك
شكرا لك ايها الرائع يا سيدا للحروف
لاجبر ولا تفويض ولكن امرا بين امرين هكذا قال امامنا الصادق عليه السلام
-----------------------------------
فلو كان الانسان مفوضا ومخيرا لكل اعماله وسلوكياته اليوميه الدنيويه منها والدينيه فعلام الله تعالى بعث بالرسل والانبياء واعقبهم بالاوصياء(انما انت منذر ولكل قوم هاد)) وبالتالي علام الجنه والنار والحساب وما الى ذلك من تلك المنضومه.
وكذلك اذاكان الانسان مجبرا في الامور اعلاه هل من العقل اذا كنا مجبرين على فعل ما ثم نعاقب عليه
فنحن مخيرين في جانب في اختيار امورنا الحياتيه الدينيه والدنيويه(اقصد لنا الاختيار في ان نطبقها او لا (انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا)
ومجبرين على افعال اخرى
ان نخرج من بطون امهاتنا
ان نموت في الوقت المعلوم
الى اخره من الامور اللتي لا نحاسب عليها