أَتَصيْدِه أُطَارِدْه فَيَصْطَادَنِي فَجْأَة
عَلَى الْجَمْر يَتْرُكْنِي أَخْطُو
لَه الَى حَيْث الْمَجْهُوْل
,,
فَأَنَا مِن هَدَهَدَتْك كَطِفْل وَلِيَد
وَأَنَا مِن أَخْتَارتَك ثَوْب عِيْد
أَنَا مِن سَمَّتْك قَيْصَر هَا الْعَتِيْد
وَأَنَا مِن وَضَعَتْك عَلَى شَعْرِهَا
طَوْق زَهْر جَدِيْد
فَلَا لآتَبُخّل بِمَا لَدَيْك لِي
فَأَنَّي أَطْلُب الْمَزِيْد
يَا مَن جَعَلَت مِنْك سَيِّد الِرِجَال
أَنِّي لاأَرْغَب بِأَن أَن أَكُوْن
سَيِّدَة نِسَائِك
بَل رَغْبَتِي بِأَن أَكُوْن كُل
الْنِّسَاء لَك
تِهَجّانِي كَحَرْفِك الْاوَّل
صَعْب لَفْظَا وَكِتَابَة
وَأَقْرَأَنِي قَصِيْدَة شِعْر
وَلَا يَغُرَّك تَوَحُشّي
فَأَنَّي أُنْثَى تُطْرِب
لشَهْريَارِهَا
مُوَرْدَة الْخُدِين أَن زَارَهَا
تَشْتَاق لِقُرْبِك فَيُعَانِق
لَيْلَهَا نَهَارِهَا
وَكِتَاب مَفْتُوْح لَك وَاضِح
قَرَارِهَا
يَتَشَظَّى الْقَلْب شَوْقَا
فِي بُعْدِك وَتُلْهِب نَارَهَا
..أَنْت..
دَعْنِي أُعَاتِبَك بِحُب
مَا لِهَذَا الْقَلْب مِن ذَنْب
غَيْر أَنَّه لَك أَحَب
وُلَازِل لِذِكْرِك نَبْضَا يَضْطَرِب
يَدْنُو مِنْك رُوَيْدَا كَاد يَقْتَرِب
وَبِجَمر الْقَسَاوَة تَرُدُّه أَن أَذْهَب
مُتَجِبــــــــــر
طَاغــــــــي
وَلَازَال الْنَّوْم مِنِّي الَيْك يَهْرُب
فَقَدَك مُرْعِب وَبِقُرْبِك أَتَعَذَّب
مَا الْحــل
يَا مُتَعـــب
أَنْت بمَوَّتَي سَــ تَتَسَبَّب
لَا تَطْمَئِن لِصَبْرِي فَأَن نُفِّذ
أَسْفَلِهَا عَلَى أَعْلَاهَا يُقَلِّب
مَالِك خِيَار أَمَام أُنْثَى تَفُوْح
لَك بِالْحِب
فَأُمــا الْحُب و أَمَّا أَن أَعْلَن
عَلــيَك الْحَرْب
بقلمـي
بنفسج
(القصيدة المتوحشـة)