كفى تجارة بالدين لقد بلغ السيل الزبى
بقلم خالد رستم
بعد أن إستاثر لابسو العمائم وحاملو السبح الطويله بالدين الإسلامي واعتبروا أنفسهم أولياء عليه وجاهروا بأنهم خلفاء للرسول الكريم ونواب عن الله جل جلاله في الارض وجب علينا كمسلمين أن نقف وقفة مسلمين مؤمنين و بشجاعه ولنقول لمدعي وصايتهم على الدين : كفى وأن الأوان كي نصحح هذ الغلو وأن نقول لهم لا الله جل جلاله لم يستخلفكم ولم يوليكم …محمد العريفي يقول بمجال رده على جهاد النكاح (موثق) نحن نوقع بالنيابة عن الله …مفتي تونس يقول نحن نواب عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الارض ، ورئيس رابطة علماء المسلمين القرضاوي يطلب من امريكا وباسم العناية الإلاهية ان تحرر سوريا من حكامها الظالمين …طفح الكيل ايها المعتاشون على حساب الدين وبالتحديد الدين الإسلامي الحنيف لنقولها بالفم المليان إنكم حثالة الامه ومرتزقه تعتاشون على حساب دم شعبنا العربي المسلم .
لم نسمع كلمة جهاد واحده’ تحض العرب والمسلمين من أجل تحرير فلسطين وأولى القبلتين وثاني الحرمين بيت المقدس ، ولم نسمع منكم فتوى ضد حكام الخليج سارقوا خيرات شعبنا وقمة الفساد والخيانه ، وأينما نرى صالح لأمريكا بالفوضى والإقتتال نراكم رأس حربه في مخططاتهم ، كنا نتحمل قذاراتكم بالتسول واللصوصيه واستغلال الدين من أجل ان تحسنوا من معيشتكم على حساب الغير، أما الأن وبعد ان حملتم السلاح واستغليتم بيوت الله ومنابرها في الحض على قتل أهلنا العرب هنا وهناك فنقولها بالفم المليان كفى لقد سئمنا من أفعالكم وإجرامكم ولا بد من عودتكم الى جحوركم ولكن بعد القضاص العادل منكم.