ملوك “البروستات” وايران والشعب السعودي الشقيق..
طوني حداد
الشقراء”تسيبي ليفني” وزيرة خارجية العدو السايقة وباعترافها أخدت كل أسرار العرب “الافتراضية” في جلسة فراش حميمية مع قادة هذه الأمة العربية “الافتراضيين”..
هؤلاء “القادة” اليوم عم يبيضوا على سما ربنا بالحريات وحقوق الانسان وربيع العهر العربي..
وعم يحطّوا راسهن براس سورية وراس الرئيس الأسد والسيد حسن وعم يعطونا دروس في الدستور..!
ودستور من خاطركن وخاطر السامعين :
مافي دولة خليجية سامعة بشي اسمو دستور ولا قارية عنّو وبالكتير ماحدا منهم سامع بالدستور الاّ وقت واحد بدّو يفوت من هالعربان على المرحاض بيقول :”دستور” ..
ودستور من السامعين على هالحكي..
العمى..
قال اذا بليتم بالمعاصي فاستتروا..
مش افحشوا..!
وآخر ماحُرّرْ قال قايمة قيامة أعراب الخليج على الرئيس “روحاني” لأنه قال:
الارهاب الذي يموله النفط سيعود وبالاً على مموليه وعلى بلدانهم..
هذا كلام صحيح..
الرئيس روحاني يحذّر ويذكّر “لعلّ الذكرى تنفع المؤمنين”..
صار بعد هالحكي القصّة بالتحليل الخليجي انو ايران تدعم وتموّل الارهاب وتهدّد؟!
واحدة من سخافات العربان “” الغبيّة أنهم اعتقدوا باستلام الرئيس “روحاني” السلطة في الجمهورية الاسلامية الايرانية صار في قطيعة مع حكم فخامة الرئيس “أحمدي نجاد” وأن “الحمائم” حضروا و”الصقور” غادروا..
ياعربان الغفلة اسمعوا وعوا -وبشكّ انكم رح تفهموا-:
ايران لاتحكمها الرغبات والأهواء والحمائم والصقور.. و لا”البروستات” ..
ايران أمة تحكمها مصالحها القومية العليا..وتتعامل مع مصالحها من منطلق التكامل والتداور بين السلطات المتعاقبة..
ومافي حدا من الشرق أو من الغرب بيقدر يشكّك بنزاهة الانتخابات الرئاسية الايرانية وماحدا بيقدر مايعترف بأن ايران هي الدولة الأكثر احتراما للانتخابات وتداول السلطة رغم مايأخذه البعض عليها بأنها “اسلامية” ومتزمتة..
ايران ماعندا “بروستات” مزمنة تحكم من قبل سيدنا نوح تحت عنوان: “العائلة الحاكمة”
ماعندا “طويل العمر” الحاكم بأمره حتى لو خرّف وبلغ من العمر عتيّاً زي شخصية العام الثقافية -قسم جهاد النكاح والاستشفاء ببول البعير- عبدالله آل سعود الذي خاطب شعبه السعودي في افتتاح ملعب “الجوهرة” لكرة القدم في “جدة” قائلاً:
“الشعب السعودي الشقيق”!
===============
بانوراما الشرق الاوسط