لمعرفة ما إذا كان هناك علاقة بين تخويف الأطفال في الصغر وحالتهم الصحية عند سن المراهقة دعونا نتابع المقال التالي؛ حيث أظهرت دراسة جديدة أن صحة الأشخاص الذين تم تخويفهم خلال مرحلة الطفولة تتأثر طوال حياتهم بسبب ذلك.
ووفقاً لبحث أجراه علماء في جامعة ديوك الأمريكية للطب شمل 1،420 شخص لمدة 20 عاما تم خلالها جمع استبيانات واختبارات دم و قام المشاركون بالإجابة على أسئلة حول مواضيع مختلفة، بما في ذلك العنف والتخويف التي يتعرضون إليها في مرحلة الطفولة والمراهقة والبلوغ، وجدت الدراسة أن أولئك الذين عانوا الترهيب في مرحلة الطفولة يعانون من مشاكل صحية في مرحلة البلوغ خاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتقول وكالة QMI إن أثار التخويف قد يصل إلى إصابة هؤلاء الضحايا بالتهابات مزمنة، واستنادا إلى تحليل هؤلاء الباحثون، فإن التمتع بصحة جيدة إضافة إلى حياة اجتماعية جيدة يستوجب حسن التعامل مع الأطفال والابتعاد عن أي نوع من أنواع التخويف. ويليام كوبلاند المشرف عن الدراسة ذكر في تصريح له أن " هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها مع الأطفال لضمان نجاحهم اجتماعيا بعيدا عن سياسة التخويف".
م
ن
ق
و
ل