نظرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، قضية متهم فيها طالب إيراني الجنسية بإرسال رسائل إلى طالبة من موطنه، يهددها فيها بنشر صورها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وذلك بعد رفض والدتها ارتباطهما.
وقالت النيابة العامة إن الطالب سبّ المجني عليها (17 عاماً) واستغل خدمات شركة الاتصالات في الإساءة وإزعاج الطالبة، وإرسال رسائل نصية خادشة لشرفها، فيما قالت الطالبة، في تحقيقات النيابة العامة، إنها تعرفت إلى المتهم منذ أكثر من ستة أشهر عبر «فيس بوك»، ونشأت بينهما علاقة حب، على إثرها تقدم المتهم إلى خطبتها من والدتها، إلا أن الأخيرة رفضت طلبه كونها لاتزال في سن صغيرة.
وأضافت أن والدتها أصرت على أن تقطع علاقتها بالطالب، لأنه ينتمي إلى عائلة غير مناسبة، ما أثار غضب المتهم، واستمر في ملاحقتها بعد قطع العلاقة، وهددها بنشر صورها على «فيس بوك»، وأرسل لها رسائل نصية تحتوي على عبارات سبّ، مشيرة إلى أنها تجاهلت أفعاله على مدار خمسة أشهر لكنها في النهاية قررت تقديم بلاغ ضده.
م
ن
ق
و
ل
رد مع اقتباس
