التحالف الوطني:اجتماع قادة الكتل للتفاهم على عقد الجلسة الاولى للبرلمان هذا الاسبوع
24/06/2014 10:00
يعقد قادة الكتل والشخصيات السياسية، اجتماعاً في منزل رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، الاسبوع الحالي، بغية وضع لمسات عقد جلسة البرلمان، فيما اشارت توقعات سياسية الى ان الجلسة الاولى لمجلس النواب التي ستكون بداية الشهر المقبل، سيتحقق نصابها القانوني.

وقال احمد جمال الناطق باسم تيار الاصلاح الذي يتزعمه الجعفري في تصريح صحفي إن “قادة الكتل السياسية سيعقدون اجتماعاً في منزل رئيس التحالف الوطني باعتباره الكتلة البرلمانية الاكبر، لمناقشة عقد الجلسة البرلمانية الاولى لمجلس النواب الجديد”، موضحاً أن “الاجتماع سيخرج بوضع اللمسات وخارطة طريق لعقد الجلسة التي تتضمن انتخاب رئيس المجلس ونائبيه”.

واوضح أن “الاجتماع سيعقد اثناء الاسبوع الحالي ولكن لم يتم تحديد موعده”، لافتاً الى أن “التحالف الوطني باعتباره الكتلة الاكبر لم يحسم موقفه بشان مرشح رئاسة الوزراء”.

من جهته، اعرب عضو ائتلاف الوطنية حسن اوزمن البياتي، عن اعتقاده من تحقق النصاب القانوني للجلسة الاولى لمجلس النواب، التي سيكون فيها اداء اليمين الدستوري لاعضاء المجلس الجدد.

وقال اوزمن” إنه “اعتقد سيتحقق النصاب القانوني للجلسة، وستكون الجلسة الاولى التي سيديرها المرشح الفائز بالانتخابات الاكبر سناً، لاداء القسم القانوني، وبعد يومين سيفتح باب الترشيح لاختيار رئيس مجلس النواب ونائبيه”، مبيناً أن “عملية الاختيار لم تحسم لصالح من هي الجهة التي سترشح لرئاسة المجلس ومن هو الشخصية التي سيراسها، لكن الجلسة الاولى سيتحقق نصابها”.

بحثت قيادات التحالف الوطنيِّ العراقيِّ اثناء اجتماع دوري لهاً في مكتب إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ، مُجمَل الأوضاع السياسيّة، والأمنية في العراق.

وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني ان” المُجتمِعين اتفقوا على دعم الأنشطة التعبويّة، والاجتماعيّة التي تشهدها محافظات العراق المُختلِفة، والرامية لدعم قواتنا المُسلّحة، ومُواجَهة المجاميع الإرهابيّة، والتركيز على المناطق المُلتهِبة، وضرورة وضع الآليّات، والخطط العمليّة؛ لتطهيرها من إرهابيي داعش”.

واتفقوا على تحاشي الإثارات الطائفيّة، والتركيز على وحدة الصفِّ الوطنيِّ، والالتزام بتوجيهات المرجعيّة الدينيّة، والتعاون مع الرموز الوطنيّة العراقيّة كافة استناداً إلى المُشترَكات الوطنيّة، والحفاظ على وحدة العراق”.

كما اتفقوا في اجتماعهم على”إعداد، وتهيئة الأجواء الإيجابيّة؛ لعقد الجلسة الأولى لمجلس النواب، ورسم خارطة اختيار الشخصيّات للمواقع الرئاسيّة،و التأكيد على مُواصَلة التحالف الوطنيِّ العراقيِّ دورَه، ومسؤولياتِه في هذه الظروف الحسّاسة؛ باعتباره الكتلة الأكبر في مجلس النواب، وضرورة مدِّ الجسور إلى التحالفات الأخرى؛ لتجاوز العقبات الأمنيّة، والسياسيّة التي تشهدها المرحلة”.

واكدوا على اهمية تحديد آليّة مسؤولة لمُتابَعة النقاط التي تمَّ الاتفاق عليها، ومُواصَلة الاجتماعات؛ للإسراع بتنفيذها”

وحذر عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود من محاولة بعض الأطراف السياسية إطالة مدة الفراغ الدستوري لضرب العملية السياسية ومصادرة إرادة الشعب العراقي .

واوضح الصيهود ان ” المرجعية الدينية العليا والشعب والكتل السياسية الوطنية لن تسمح لاي طرف سياسي بمحاولة اطالة مدة الفراغ الدستوري والذهاب به الى ابعد مدى كي تمارس مؤامراتها وسياستها التخريبية للعملية السياسية ولعل المؤامرة الخبيثة والخيانة العظمى والتخاذل في عملية تسليم الموصل وصلاح الدين لمرتزقة داعش وعصابات النقشبندية كانت هي خير دليل على ذلك “.

واضاف ان ” الشعب العراقي حقق انتصارين وطنيين اولهما هو فرض ارادته الحرة والوطنية في الانتخابات والثاني هو بتلبيته لنداء المرجعة في مساندة قواتنا المسلحة الباسلة والتطوع للدفاع عن العراق ارضا وشعبا ، مبينا ان ” من يحاول ان يزيف الحقائق ويروج لبعض الاكاذيب التي يطلقها بعض ضعاف النفوس من داخل الكونغرس الامريكي الذين طالما استمعوا لسياسيي الدواعش وباعوا ضمائرهم لحكام السعودية وقطر وتركيا بثمن بخس كي يخلطوا الاوراق ويضربوا العملية السياسية برمتها هو واهم لان الشعب بجميع مكوناته لن ولم يسمح باي تدخل خارجي او حتى داخلي في عملية تشكيل الحكومة لانها مسؤولية وطنية حسمها الشعب وحده في نيسان الماضي “.

واشار الصيهود الى ان ” الاطراف السياسية التي ما زالت تجتمع وتخطط وتتامر في اربيل وعمان لتحقيق مكاسبها السياسية والاقتصادية لم تكتف باطلاق صفة الثوار والحراك الشعبي عن مرتزقة داعش والنقشبندية الارهابيين لشرعنة جرائمهم بل انها ذهبت تجاه الدفاع عن الدول الداعمة للارهاب وبالتالي لقد اثبتت هذه الاطراف مشاركتها ومؤامراتها الخبيثة وبيعها الموصل وصلاح الدين لتلك العصابات التكفيرية المجرمة ، لافتا الى ان ” اي محاولة للسياسيين الدواعش لخلط الاوراق باستغلال مدة الفراغ الدستوري او القفز على ارادة الشعب الوطنية والحرة يعني ان هناك صفحة جديدة تضاف الى صفحات التامر السابقة تحاك ضد العملية السياسية لاعادة العراق الى ما قبل عام 2003 وهو ما تريده تلك الاطراف التي تطالب بحكومة الانقاذ او الشراكة.

واعتبرت النائبة عن إئتلاف دولة القانون رحاب العبودة دعوة بعض الكتل السياسية لـتأجيل جلسة البرلمان الجديد الاولى بانها خطوة سلبية لاتخدم العملية السياسية .

وقالت ان ” ماتمر به البلاد من ازمات سياسية وامنية بحاجة ماسة لالتئام المجلس الجديد المنتخب من اجل عكس صورة واضحة بان العملية السياسية ماضية في سيرها الى امام وان ممثلي الشعب مصممون على ايجاد الحلول لهذه الازمات”.

واضافت العبودة ان ” دعوة بعض الكتل لتأجيل الجلسة خطوة غير قانونية ولاتخدم المسار السياسي وتعد ضربة موجهة ضد ارادة الناخب العراقي الذي عمل المستحيل وتجاوز الصعاب من اجل المشاركة في الانتخابات”.

وعدت العبودة هذه المحاولات بانها صفحة جديدة من صفحات ضرب العملية السياسية التي يحاول البعض عرقلة مسيرها والعودة بالبلاد الى ازمان ماضية استطاع الشعب العراقي الخلاص منها بمواقفه الوطنية وتضحياته الغالية



شبكة الاعلام العراقي