القوات الأمنية تسحق {الدواعش} والفضائيات {تسقط} مدنا
24/06/2014 07:06
اصيب المواطن “ فؤاد حسين” بقلق شديد وهو يتابع الاخبار من احدى الفضائيات العربية ، اذ كانت المعارك في تلعفر تشد انتباهه وتدفعه الى البحث بين المحطات الفضائية لمعرفة حقيقة الواقع على الارض .لم تسعفه تلك القناة العربية بالمعلومات المطمئنة وانما زادت من قلقه وتحول الى قناة فضائية محلية ليجد ان هذه القناة اشد من سابقتها في ايقاع الاذى النفسي في المتلقي لتؤكد له انسحاب القوات الامنية من تلعفر وتمركزها في سنجار.ارتفع صوت الحوار بين المواطن وجليسه الاخر الذي كان يتابع معه هذه الاخبار فاكد الجليس “ انها حرب اعلامية ، وهي حرب تسقط مدنا قبل ان يدخلها الارهاب او تحررها القوات الامنية”فقد دأبت تلك الفضائيات المعادية للعراق على ان تكرس كل خبراتها في التقليل من اهمية الانتصارات التي تحققها القوات الامنية على الارض ، وذلك لاضعاف معنويات المواطن العراقي واشعاره بالانكسار والهزيمة بغية ايقاف او تقليل دعمه المعنوي للقوات المقاتلة على الارض.
واكدت مصادر خاصة ان القوات العراقية اتخذت الخطوات للبدء بهجوم واسع على التنظيمات الداعشية بمختلف مسمياتها وذلك من خلال التهيئة والامساك بالاراضي المحررة في مختلف المحافظات والبدء في التقدم باتجاه مناطق مغتصبة اخرى.كما ذكرت مصادر اخبارية مختلفة ان القوات الامنية تمكنت من تحرير جميع مناطق ديالى وسامراء ومعظم مناطق صلاح الدين كما قامت بتطهير جرف الصخر في محافظة بابل والتوجه نحو اللطيفية فضلا عن الامساك بالمناطق الساخنة التي تتواجد فيها القوات الامنية العراقية المسندة من رجال العشائر الابطال في مناطق اخرى من بينها تلعفر التي تعد نقطة انطلاق نحو تحرير الموصل وطرد الدواعش خارج البلاد ليعودوا من حيث اتوا .
واشار عدد من المختصين في الاعلام الى ان هذه الانتصارات تغيظ اعداء العراق في الداخل والخارج ممن جندوا فضائيات عربية ومحلية عديدة لبث سمومها تجاه الشعب العراقي واحداث حال القلق والتشتت الذهني باعداد التقارير المفبركة التي تبعث على اليأس والتشكيك بقدرات القوات الامنية العراقية وبصدقية الاخبار التي تنقلها القنوات العراقية المحلية التي زجت بمراسليها ومصوريها مع قطعات الجيش العراقي وقاموا بتصوير المعارك ووثقوا لتحرير مدن كثيرة سبق للدواعش ان اغتصبوها في ايام سابقة .و بينوا انه كلما تصاعدت الانتصارات العراقية على الارض ازدادت تلك الفضائيات المأجورة تصعيدا في حربها الاعلامية ضد العراق كما فعلت ذلك مع دول اخرى في المنطقة العربية واسقطت مدنا اعلاميا قبل ان تسقط في الواقع وهاهي اليوم تسعى الى ذات النهج الاعلامي مع العراق عبر خزين الافلام الذي تتمرس به تلك الفضائيات لتدريبات العصابات الارهابية ، ومع تكرار تلك الصور في النشرات الاخبارية ادرك المواطن العراقي حجم الهجمة الاعلامية التي تشن ضده .ومن الجدير بالذكر ان خط المعارك في الايام الاخيرة بين الفضائيات والمعارك الجارية في تلعفر لاسيما بعد ان امسكت الارض القوات الامنية بقيادة اللواء محمد القريشي “ ابوالوليد” الذي اصبح مصدرقلق لتلك الفضائيات لتبث في الايام السابقة انباء عن اعتقاله من قبل الدواعش ونصب المشنقة له في الموصل وفي الامس الاول خرجت تلك الفضائيات المسمومة لتعلن انسحابه من تلعفر وتسليم نفسه الى قوات البيشمركة والتي نفاها “ ابوالوليد” جملة وتفصيلا يوم امس واكد انه لا وجود للدواعش في تلعفر مسقطا تلك الفضائيات في وحل اكاذيبها.
المصدر شبكة الاعلام العراقي