24/06/2014 07:16
ركز باحث نفطي على اهمية الدور الذي يلعبه مركز البحث والتطوير النفطي PRDC)) في تفعيل وتكثيف مشاريع نقل التكنولوجيا فضلا عن اهمية الترابط والتكامل بين مراكز بحوث وزارات النفط و الصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة العلوم والتكنولوجيا.

جاء ذلك في ورقة العمل التي القاها مدير المركز د. كريم عبد الحسن علوان والموسومة "دور العلم والتكنولوجيا في تطوير الصناعة النفطية العراقية" في ندوة اقامها المعهد العراقي للاصلاح مؤخرا وحضرتها "الصباح".

واشار الى ضرورة تشجيع القطاع الخاص على استثمار براءات الاختراع ونقل التقنيات لضمان تقليل الاستيراد وسد حاجة صناعة النفط الوطنية من اجل التوصل الى تحديث اوجه صناعة النفط التي ما زالت معظم حلقاتها بحاجة للتقنيات الحديثة.

علوان بين ان للصناعة النفطية في العراق خصوصية باعتمادها على التقنيات والالات كادوات للانتاج، عاداً المعدات النفطية صناعة رائجة متقدمة تخضع لنظرية قفزات التقدم لافتا الى ان العلوم والتكنولوجيا بامكانها تحقيق استثمار افضل للموارد النفطية من خلال رفع الانتاجية و تقليل التكاليف او تحسين نوعية المنتوج.

واشار علوان الى ضرورة التوجه نحو تطبيق انظمة الجودة في معظم نشاطات الوزارة وحيازة تخاويل معتمدة لتنفيذ اعمال متخصصة حفر، سلامة، فحص هندسي و فاحصين مختبريين فضلا عن ضرورة التعاقد مع جهات متخصصة لاصدار اعتمادية للفحوصات المختبرية والتعاقد لنصب منظومة الموارد البشرية بحسب استشاري شركات دولية يرافق ذلك اخضاع كل حلقات العمل الى التقيد باجراءات البيئة والسلامة والتأمين واقامة ورش العمل والمؤتمرات العلمية واصدار مجلات محكمة فضلا عن انشاء مراكز تدريب متخصصة. وفي ما يخص الصناعات التحويلية بين علوان ان هنالك مشاريع لانشاء 4 مصاف جديدة وفق احدث التقنيات فضلا عن تحديث جزء من وحدات التشغيل.واشار الى اهمية نصب وحدات جديدة لمعالجة وتدوير المياه فضلا عن اضافة وحدات حديثة الى المصافي الحالية هي الازمرة والـ FCC للحصول على منتجات بنوعية عالية وبمواصفات صديقة للبيئة، مشيرا الى انشاء المركز الوطني للعوامل المساعدة والزيولايتات لخدمة الوزارات المعنية والقطاع الخاص إذ يضم احدث المنظومات والاجهزة للتقييم والتشكيل وانجاز بحوث ودراسات عديدة لتخليق عوامل مساعدة وزيولايتات جديدة او تطويرها.

عدد القراء 17



المصدر شبكة الاعلام العراقي