مهن تراثية قديمة من ذاكرة الشعوب العربية
توجد العديد من المهن التراثية التي اندثرت واختفت تماماً من حياتنا اليومية ولم تعد لها وجود بيننا وحتى لم تتطور بعد ربما يكون السبب وراء ذلك هو التطور التكنولوجى أوتغير العادات والتقاليد اليومية لنا كتطور طبيعى للنظم الإجتماعية بصفة عامة.
بائع العَالوجَة
كان يحمل الصينية المعدنية وعادة ما تكون مقسمة على شكل مثلثات بألوان زاهية ويمسك بيده عيدان صغيرة يلف بها هذه المواد الملونة.
مهنة السقا
انتشرت مهنة السقاية في المجتمع المصري خلال العهود السابقة وكانت معروفة لدى الجميع وتعتبر من المهن والوظائف المهمة في عصر الخلفاء والولاة المسلمين في مصر منذ الفتح الإسلامي السقا هو الشخص المسؤول عن نقل المياه من الخزانات ونهر النيل إلى المساجد والمدارس والمنازل وأسبلة الشرب العامة، وذلك لعدم وصول المياه إلى هذه الأماكن لخدمة الأهالي وكان يتحمل الكثير من الصعاب من أجل توفير الماء للمحتاجين إليه.
خياط الفرفورى
الفرفوري هوالفخار الذي تصنع منه الصحون والاباريق وهناك انواع مختلفة من الفخار والانواع الجيدة تكون غالية الثمن ولم يكن بإستطاعت أصحاب المقاهي ان يقوموا ببيع أباريق شاي جديدة بعد كسرها أو أجزاء من الابريق وعملهم يعتمد دائما على هذه الاباريق ولذا كانوا يضطرون لخياطة الابريق أو جزء منه ولم يكن شائعا في وقتها إستخدام اباريق الشاي المصنوعة من معادن الصفر أو الرصاص أو الستيل أو غيرها.
مهنة بياع الجلا او الجلى
الجلى عبارة عن قشور الارز محمصة او محروقة وكانت تستخدم فى غسيل وتلميع الاوانى والاطباق بدلا من سلك المواعين الحالى سواء الاستانلس او العادى،حيث كان قديما يمر بائع الجلى بعربة خشبية ذات عجلات وهو يقوم بسحبها او يسحبها حمار وعليها كومة من تلك القشور وينادى على بضاعته قائلا”معايا الجلى”
مهنة حداد السكاكين
كان حداد السكاكين يجوب الحارات يحمل في كتفه آلة الحد وينادي بكلمات لجلب زبائنه ولكنه إختفى الأن
مهنة الطراح
كانت مهنةً رائجة جدّا في القرن الماضي وكان لديها أسرارها وقواعدها الخاصة وتبدأ مهمة الطراح بجولة صباحية على الدروب يقوم من خلالها بتسلم “الوصلات” التي تحمل الخبز النيء كي ينقله إلى الفران وأثناء هذه المهمة ولإشعار ربات البيوت أنه مارّ من الدرب كان يطلق نداءه “يّاو.. يّاو لبيبع لهم الخبز.