لِمَنْ خَلَقَ الإلهُ الخَلْقَ طُرَّا
وَقَبْلاً كانَ كَنزاً كانَ سِرَّا
لِأجلِ فَتىً عَلا حَتَّى تعَالى
عَنِ الألبَابِ أنْ تحويهِ فِكْرَا
فتىً جُمعَتْ صِفاتُ الحُسْنِ فيهِ
فَجَلَّ عَنِ المثيلِ وجَلَّ قَدْرا
فَتىً لِجَمَالهِ الأمْلاكُ خَرَّتْ
سُجُودَاً، لا تَصفْ مَا قُلتُ هَذْرا
أَمَا سَجَدَتْ لِآدمَ وَهْوَ طِينٌ؟!
ولم تَسجُدْ سِوى لِلنُّورِ حَـصرَا