الغد برس/ بغداد: قالت صحفية تونسية، الاثنين، إنها فوجئت بمقتل زوجها في العراق على يد القوات الامنية، لافتة الى انه غادر تونس سراً والتحق بداعش تاركاً لها ثلاث بنات قاصرات.
وأوضحت الصحفية البارزة التي تعمل في تلفزيون تونس، وعمرها 37 سنة، لـ"الغد برس"، أن "زوجي مواطن تونسي لعب رجال الدين في عقله وحشّوا افكاره بعقائد ما انزل الله بها من سلطان، وفجأة اختفى عنا خلال الاسابيع الاخيرة وانقطعت اخباره قبل ان نتلقى اتصالاً هاتفيا من جماعته الذين توجهوا الى العراق ينقلوا لي خبر مقتله بيد الجيش العراقي".
واضافت أن زوجها تبين فيما بعد "انضم الى عصابات داعش الارهابية وتوجه الى العراق للقتال هناك"، مشيرة الى انه "ترك لي ثلاث بنات اصغرهن تبلغ ثلاثة اشهر".
والقت باللوم على "ائمة المساجد في تونس وغيرها من البلدان العربية التي غررت بالشباب التونسي، وتشجعهم للذهاب الى القتل بحجة الجهاد".
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش بتضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.