أتوق لأراني كما كنت في الماضي البعيد ..
عندما كنت طفلة مفعمة بالحياة ..
أترك جدائلي الكستنائية تتمايل مع الضوء ..
واتغنى بأنشودة الوردة البيضاء أو الارنب الابيض الشبيه بالنور !
أتوق :
لإرتداء فستاني الزهري الذي كانت بين طياتهِ تطيرُ الفراشات
وتُزهر الورود .. !
لم يكن هنالك وجود للألوان المعتمة او اللون الرمادي
الذي يرافقني كَـ ظلي
الآن !
حتى ظلي ..
كان زاهياً بألوانٍ ربيعية ..
لا
لقد كان ناصع البياض !
غادرتني جدائلي ..
غادرني ظلي ..
مابقيَّ عندي الا كوابيس تمجدُ هشاشتي !
سأُزرعُ كسنابلٍ تنحني على دروبك
بإبتسامة ضوءٍ و ضحكات طفلٍ مشرقة ..
ولتمكثُ حكايتنا بين ياسميني و شرفتك المطلة على الجنة !
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 23/September/2014 الساعة 12:53 am
"أنت''
الوحيد الذي أحتمي بمحراب صمته
تَعبتْ عقاربي ......... متى تَستفيقْ .. ؟
باتَ رأسها كـ صندوق تُحفٍ مُغلق لا تفوحُ منهُ الا رائحة الهواء المفرغ من الحياة .... تطالهُ بين الحين والاخر أيادي أطفالٍ يسرقون مقتنياتها الثمينة ومن ثم يرحلونْ ..
وحيدة كانت هي في ركنِ الغرفةِ المنزوي تجلسُ هنااااااااااااك مُنهمكة .. تقلب اطرافها المنكسرة الاصابع المُشبعة بألأتربة تتأمل ...ترتطم بلحنٍ تمتد منه حبال تسحبها من حفرةِ غفلتها التي تقبع فيها ...
هي :
دويُ "كارمينــــــــــا بورانــــــا" السمفونيةٌ التي تُحاكي القدرْ بكلماتها المليئة بالقوة و التحدي و الجبروت ..
فـ بعض النوارس تستطيع ان تغلب النمور وتكسب الصراع وتكون هي ألأقوى ..
هنا يموت المؤلف لكي يحيى القارئ .. هنا حيث يجد المتلقي اشياء تجعله يفكر بطرق اخرى ... طرق فضائية
مزيدا من الارتفاع ....... مزيدا من التمرد
ســــــــــــامحالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامح
سُعدتُ و أسعدُ بكـ دوماً صديقي
كُن بالقرب
يل شايل ترافه مدوخه الكونين
البلابل عالشجر لمن تمر تسكت
ربك من خلق سوانه من تراب
بس انت اعتقد سواك من بسكت
مرينه بشارعكم
