صدغٌ صَلَتْ من اجلهِ النصوصْ ... أم صدغُ صَلَى من أجل النصوص ؟
هنيئاً لـِ حامل ذلك الفكر ..
نحن في دائرةٍ كبيرة ...كبيرة و متناهيه في الكِبر ..
زُرِعتْ البشاعة في كُل ركنٍ فيها ...
لكــــــــــن
حتماً ستهطل تلك المكنسةُ
التي
سَتزيح كُل ذلكَ القُبح المتكدس في أعالي الجبالْ !
دائماً مانسعى خلف الحقيقة نجوب العالمَ بحثاً عنها !
في رحلتها الطويلة ..
- قرب احد الكهوف -
سمعت تمتمةٌ هزيلة تُغني اغنية لم تكن مألوفة ..
كان لعجوزٍ اكتست وجهها التجاعيد و تقرحات الجلد ..
سألتها بصوتٍ مرتجف ..بالكاد يُسمع
- عن ماذا تبحثين ايتها الشابه ؟
- انهكني البحث عن شيء نفتقده منذ امدٍ بعيد ..كنتُ ابحث عن الحقيقة !
- ها قد وَجدتِها ياإمرأة ..
- فقط قولي للعالم بأن هذا الكهفُ مأهولاً بشابة فائقة الجمال !
ياليل !
اتساءل لِمَ الجميع يتغنى بالليل ؟
ماذا عن النهار ؟
الفجر؟
الصباح؟
لاأدري لِمَ عندما يموت شخصاً نحزن ؟
انجهلُ انه .. هناك .. حيث اللا رهبة .. واللا عتمة
يرفل في نعيم .. الراحة الأبدية
ويعبر من بوابات .. سطوع سرمدي ..
في مكان .. بلا ماض .. ولا صخب
ولا عتمة ..
اراهم ولكن " بعين قلبي"
هناك في اقصى الشمال
يتمايلون ..
في مكان .. يمارسون فيه أحلامهم كُلها .. بلا إنكسارات ولا صراعات .. ولا حسرات
رحمهم الرب .. كُل فردٍ منهم ليس منتظراً لأن تأتيه منّا .. الرحمات و صلوات ..
فلنُصلي لأنفسنا إذاً ..
وما بوحنا هاهُنا إلا حالة ترجمة حقيقية
وإفرازاً دامياً .. نتج عن إعتصار الحلم .. وكبح الإرادة .. وقهر الرغبة
وقمع الآمال .. وتحجيم للشخصيات.. لواقع أليم .. يعصف بكل المحيطين و بالمقابر المجاورة ...
لنكونَ انا وانتم على اهبة الاستعداد
لتلقي اية عاصفة أو دوّامة ..
واحاديث و هلاوس سمعية وبصرية .. وشعورية .. ولا شعورية
وهذيان .. وفزع .. وأحداث غير ممنطقة .. وغير مبررة .. وأشياء محشورة
وأخرى مزعومة .. وغيرها مبتـــــــــــورة
ماهذا كُله الاترجمة حرفية لافكار سوداوية ملأت عتمة الرأس !
أنا المُذنبــــــــــــــــــ ـة دوماً ..
أنا
و
أنا
فقط
لم تعد النجوم تعشق السماء .. لو انها مازالت لما سقطت !
كنت في الماضي احتقظ بـ ضحكتين اطلقهما في فرحٍ ..
لكن !
كيف لي ان أهنىء العروس وجيوبي فارغة !
ليالٍ نتنــــــه .. لا تحتضنُ القمر ... أتساءل مالذي انكسر ؟ أو مالذي بقي و لم ينكسر ؟
أتدري ؟
يُزعجني الوصْل .. ويضنيني الهجرْ !!
مارأيكَ ان نمكثَ بينهما ؟
