قضية خاسرة حقا ياسيدتي لأننا نطمع حتى في الحب لأننا فقدناه حتى في أنفسنا
قضية خاسرة حقا ياسيدتي لأننا نطمع حتى في الحب لأننا فقدناه حتى في أنفسنا
ررررررررروعة درر الكلام
"لا بأس بها"
"لكن كتابتك ليست جيدة .. خط يدك ليس بجودة رسمك" ... صرخ بوجهها عاقداً حاجبيه مع قليل من الدهشة !
(بعد ان أطلعته على لوحاتها التي كانت تعتبرها اثمن ماقد تملك كـ رحلة مجانية الى عالم الاحلام , عالم ورديٍ رغم الالوانها المعتمة الرمادية ..)
يقول بسخرية : "أتساءل لوكنتِ فعلت شيئاً ما قد ينفعك او على الاقل ينفع والداكِ ...أفضل من أضاعت وقتكِ بتلك الخربشات الفارغة "!!
كأعادة ترتيب المنزل ... مسح البلاط ... ازالة بيوت العنكبوت عن الاسقف .. "
!!!!
الدهشة ارجعتها ثلاثة وعشرون حلماً ... الى الحلم الرابع ... طفولتها عندما هربت من بين ذراعي اختها الكبرى لتلبس ملابس امها الفضفاضة .. وتغدق على وجهها بمساحيق التجميل .
كانت تكثر من احمر الشفاه الفاقع اللون و تتمتم مع نفسها " حتى اصبح بجمال امي" وتختار اعلى حذاءً يطل بها لعالم "اكبرُ سناً" لتبدو طويله ممشوقة القوام ...
ما أن تنتهي من تلك التحضيرات .. تكون طاقة اللعب قد انطفأت واسدلت أجفانها لتنعم بنومٍ رغيد بحضن امها ...
.
.
ضحكت كثيراً حد البكاء .. فرأسها مرتعٌ لتقلبات الطقس ..
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 17/September/2014 الساعة 3:59 am
قد تعجبون لأمرٍ:
أحسد من فقد بصره ... كان قد عفاه الله عن رؤية القبح ..
فاقد البصر يقول " الحمد لله الذي جعلني فاقد بصر ولم يجعلني فاقداً للبصيرة"
متى ترتدينَ نَعلكِ يا أحلامي ؟
سئمتُ رؤيتكِ حافية !
جميعكِ قُدَّ مِنْ دُبرٍ ..... فهَل لي بطفلٍ ينطقُ بِبراءتِــــــــــــي؟
لو قلت لك بصراحة ستضحكين عن حلمي هو أن أعيش بصدق مع اللحظة التي أمتلكها الآن لا غير أن أعيشها كما هي حافية أو بنعلها المهم هذا ما أمتلكه الآن هي نبضات قلبي التي توحي إليا انني اسمعها و بالقرب مني و أعيش بها لحظات اسعد بها لأنني لا أملك سواهها و اصورها كما هي بلا لون كالخط الرمادي الذي يوحي للتواضع شكرا سيديتي
حين أبحث عنك أجد حروفك غارقة في العبادة بعيدة عن الشكل
فتفر الحروف عبر محيطات الزمن و راء ضفاف الموت و الحياة بالقرب من روابي الأرواح الطاهرة