خارطة الولوجِ الى الشاطئ لم تزلْ مبهمة ..
خارطة الولوجِ الى الشاطئ لم تزلْ مبهمة ..
كل ذلك كان في "المعبر" جميع ماحصلْ ..
الرحلةُ الفعلية لم تبدأ بعد ... لماذا ابكي الان ؟
كانت أشبه بـ بوابة أمل..... أو موقد نار تنبعث منه رائحة دفءٍ وسط غابةٍ ثلجية ........
في حضرتها ...أمنح نفسي كل السلطــة
أهرب من طيف الغربة و اصنعُ لي ملاذاً و وطنناً مأهولاً بها .. بها هي فقط ... هي الاطفال ... هي الاشجار ... هي الصحف هي المجلات ... هي الشمس و هي القمر ... هي الحزن و هي الفرح .. هي كُل شيء ... كل شيء ..
ليحيلَ بيننا الموجُ السقيـــــــم ..
و لتفصلنا أحلامٌ و دمـــــــــــــــــوعٌ ...
و لتتصارع افكارُنا على سياجِ المــــــــوتِ ..
ولتنبعث رائحة الانتظـــــــار لشيءٍ لن يجيء بشيءٍ الا احاديثــــــك الصــفـــــراءٌ التائهة التي كلما دنت بَعُـــــــــدَتْ ....
كفك يحمل قبوراً سوداءَ و صوتُ غربٍة صداهُ نارٌ تلفحها موجةُ البردِ التي اجتاحَتْ عتمة الرأسِ وأحتلتْ انصهارك !
على كُرسيٍ أعرجٍ تَجلِسُ حائرة
منهوكــة الصفة و معطوبـــةِ الارادةِ
تُتَمتم بلغةِ السهــــو .. التي لا يفك رموزها الا ذلك الحُلـــــــم ...
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 17/September/2014 الساعة 4:19 pm
كنت اتشبثُ بكَ كنسمة ربيع تنفض سنين غبارٍ على هامش النسيان .. تهطلُ عليّ و أفرح بعودتك و لم أدرك بأنك بمجيئك " تچمل الغرگـــــان غطــة "
"سلمياً" إبقَ بعيداً ..
يحلو للمرء ان يتجرد من اعباء ذاته ..
و التخلص من سطوة القدر القاهرة .. يرتدي ظلال النجوم ..
ليمتد بالملكوت روحاً مسافرة بلا وجهة و خارج ارادة الزمن ..
قدْ لا اكونُ اجملَ نصوصكَ .. قد لا تقول لي بكِ تحلو قصيدتي و شِعري .. لا تقلب اموراً على وجوهها لتصل لفجوة اليَّ ... فالحب ياسيدي قضية خاسرة !