اسعدني حضورك سيدي علي
شاكرة لك هذا الاهتمام
اسعدني حضورك سيدي علي
شاكرة لك هذا الاهتمام
نعم ..
هي سرقات نقترفها في غفلةٍ من مقصلة الزمن ..
كي نحيا ملء لحظة تسلمنا نفسها كاملة دون أدنى ردة فعلٍ أو مراوغة...
تلك اللحظة وحدها هي التي تعطي لحياتنا زِياً ملائماً
ما دمنا نظل مفعمين بها ، معانقين لها، متدثرين بألقها الباذخ الذي يجعل الكون ملكنا نحن وحدنا .. تلك اللحظة التي نحمل رائحتها زادا لنا في رحلة تيهنا عنا وعنهم أولئك الذين لا ندري إن كانوا حقا يستمعون إلى همس أرواحنا ..
أم
كانوا بها صمٌ ، بكمٌ ، عُميٌ .. لا يبصرون !
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 10/September/2014 الساعة 9:08 pm
يشكوني العبث لأطفالٍ يراقبون خطوات الحضور امام بحيرة تقبع تحت أنتظارٍ أجردٍ !
دقت ساعتها الاخيرة .. وأمست كعلمٍ عُلِقَ معكوساً لا يرفرفُ لنشيدٍ وطنيٍ بل ... !
كَانتْ "هي" كَـ ساندريلا .... لكِنـــــه لَمْ يَكُنْ "ألأميـــــر"
لا ناخذُ دوماً بنصائـــــــــــح ألأم ..
كَم منعتنا من مُحادثة ألأغـــرابْ و عدمْ مخالطتــــهم و محادثتــهم ...
لكنها لم تخبِرننا بأن في حالْ عدم تطبيق ذلك : سينهــارُ معــبدٌ و تشتعل دويــلاتْ !
و كَم قالتْ لأختي الكُبرى ألّا تعلقَ بضوءٍ ..
فالضوء الذي يحتضنهُ فنارٌ مشبعٌ بالكلوروكس ...لم يوضئنا بعد !
في الاغترابِ أشمُ رائحة إنبعاث لأحاديث خالي ..
الذي كان في منزلنا قبل سنوات ..
خالي الذي لا يزال نائماً و نسيَ أن يستيقظ !
سَيدي الامير ..
أراكَ بصحةٍ جيدةٍ اليَوم ..
لابد أن تناول فطورك قبل موعد " لا اله الا الله " و " الله اكبر "
موعِدُ النحرِ يا سيدي ..
- يجهشُ بالبكاءِ ..
صمَّ أذنيهِ عن صراخهم في الباحةِ المجاورةِ
- يتوسلُ الرحمةِ ..
اذبحوهم بسرعة !
شاخصةٌ ابصارهُم ..
الن تعدَل عن قراركَ يا أمير ؟
أمي تنتظر ..
وأبي !
لطالما كانَ بيني وبينكَ مسافةُ احترام ..
ألهذا سأموتُ وحيداً
أو أولدُ من جديد .. كما يُقال ؟
و هل سأكون أنا بعد التأويلِ أم قبله ؟
وانتم ياسارقي النوراس ..
ألم تنتهوا من تجديدِ مقصلةُ الفجرِ !
- طفلةٌ : أجمل الحروب هذهِ !
لازلتُ نائمة على يدِ أبي .. أبي الذي نامَ بلا رأسٍ منذ ثلاثة أشهر !!
ابداع .
___
امير العتم