مجازاً اتينا و مجازاً سنرحل .. ربي إجعلنا مِمَن قلتَ فيهم لا خوفٌ عليهم و لا هُم يحزنون ..
مجازاً اتينا و مجازاً سنرحل .. ربي إجعلنا مِمَن قلتَ فيهم لا خوفٌ عليهم و لا هُم يحزنون ..
أيا رجلُ النرد .. ليس مجازاً إن شبهتكَ بضوء مهذب يعتلي صوت البيانو الهادئ .. يامن تنسابُ كـ قصيدة نثرٍ بين ابياتي ..
سأغمضُ عينُ الكلامِ و أنصتُ لصمتك !!
ما غير صمتُكَ يشجيني ..
لم يبقَّ سِوى فراغ و صمت .. مثل تذكر الأحلام للأرواحِ ما قبل الطين .. مثل السعادة صعبةٌ جداً ان ترتدي قرط النجوم سهلةٌ جداً ..
لا تقترب !
كلما كنت بعيداً اقتربتُ و صغر حيز الحنين ..!
لو انصتنا للصمت لوجدنه يتكلم بلغة لا نستطيع أن تكتبها و إنما نعيشها و نسمعها و نشعر بها
لأننا نعبر أحيانا عن الوهم بالكلمات و نزيينها بلا صوت و لا رائحة ولا طعم
كم أعشقك ايها الصمت وكم أفهمك
ها انا اهذي بما تعرفونهُ سلفاً .. هروبٌ من لعنة الصحراء ، الى روث المصانع ملاذاً !
التركه هي " روث" + " لعنة الهرب"
اصبحتُ بمأمنً عنكِ ايتها المدينة الخائنة ..
طوبى للغرباء .. هكذا سأسلك طريق الخلاصِ بمفردي !
لطالما رغبتُ أن أكون كما راهبةٌ في كنيسةٍ .
لكنَّ الرهبنة ليست إلا "Golden mask" مركبٌ على جسدِ مومياء !
أن تكون نقطة في نهاية السطر ..
نخلةٍ أو " فسفورة" في بطاقة الهوية ..
إن اصبحتَ كما شيءٍ كبير .. فقط تذكر !
لست الا تمثالٌ نحتتكَ أمواجُ الحشود..
فلنكن حشوداً راقيةَ إذن . أو .
فلنضع فأساً صدأاً برأسهِ !
غابة اسير فيها بهدوء
لا اقصدُ ان اكسر شيئاً في طريقي ..
أودُ فقط ..
الرحيل عن كونسرت النياح القديم ..
وأقطع صلتي بكل شيء ..
كُل شيءٍ على حدٍ سواء
الا من حبل السرة السماوي ..
ابصرت وميضاً لضوء بعيدٍ ..
فرِحت !!
و عندما اقتربت
وجدته !!
قنديل حفار القبور
الذي يمكثُ في مقبرة ضخمة !!