أو تعلمون أننا أطولُ عُمراً من الحياة !!
و الله صدقت نحن أطول عمرا من الحياة ستنتهي و لا نتهي نحن اقدس ما في الوجود بتلك الروح النورانية إن عرفنا بريقها الإلهي
الا متناهي الى ما لا نهاية و النهاية لا يعرفها إلا الذي أودع فينا تلك الروح الطاهرة و ذلك البريق الذي بداخلنا
فلنعرج على حقيقتها و نتعامل معها حسب قيمتها التي لا تنتهي تحياتي سيدتي الفاضلة أنت رائعة
أريد أن أشاركك في خطواتك الهادئة هكذا أجد نفس أكتب في المملكة بدلا من صفحاتي المجهولة
لأنني أريدها هكذا مسافرة الى نهاية مجهولة لأنها حروف قاربت سن التقاعد و المحبرة أطلت على النهايةفأصبحت الكلمات غير واضحة و تركت فراغات غير مفهومة و لهذا أكتب في المستقبل بحروف الصمتو السكون أرسلها مع ترانيم الليل و نسمات الخريف الباهتة
علها تصل متعبة من السفر الطويل علها تجد من ينقذها من النسيان
و تحفظ في مملكة النسيان لأنني أريدها هكذا
لقاؤنا لم يَكُنْ مجرد صدفة ..
ي أنت أتذكُرْ !!
تلك الساعة ؟؟
ايها المتشبث بخيوط العنكبوت وأوهن من ذلك ..
انت من يبدأ بأعلانِ الخراب في كل مرةٍ .. وأنا التي أمثل دور الخرساء دوماً ..
كان هنالك تخطيطٌ مسبقٌ لكل شيء .. كلشيء ..
ها قد وِفِقتَ في وضعِ نهايةٍ قبل تصوغ لي بداية أبتسم عندما أذكرها ..
حققتَ ما كنت تصبو اليهِ يا سيدي ..
.
.
أنأملُ عطراً من الاشواكِ ؟!
هنا سيرة نصية لامرأة أجادت إغراقنا في عالمها ... أقف لأعلن أنني أدمنت قراءة هذه السطور ... واصلي لأنكِ تنتمين للزمن الجميل بيور
الوك الوجع بصمت كما اعتدت
تفاصيل ٌ مجدولة على صدر الأنا
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 10/September/2014 الساعة 3:18 am
لا أدري من أين أتيت بمفاتيح قفص وجعي لتطلق عصافير حزني وتقف على مقربة من قمة حلمي تتصيدها لم تخطئها؛ فيقتلني صراخ احتضارها.
بين بين أجدني، أترنح بين سطوري تقتاتني حروفي؛ أكتب -بنزف بقاياأيامًا- لازالت تحيا بكأس العمر المهترئ