عند انهاء الصلاة ترتدّ الروح بهيبة ملائكيّة تنزغ من طهر السماء أذرعا ً باكية .. وان ضاع الامل .. مغلقة هي الطُرق الا من الله ..
عند انهاء الصلاة ترتدّ الروح بهيبة ملائكيّة تنزغ من طهر السماء أذرعا ً باكية .. وان ضاع الامل .. مغلقة هي الطُرق الا من الله ..
لا أدري ان كانت حُروفي تَكتبُني ام انا التي أكتُبُها ..
متهمة حروفي ببذخها ب"انت" كيف لا وانا اسميها سطور مع انت .. لأن ألأنت هي نفسي أنا
Test
هنالك وجهٌ يبتسم ينظر الي كلما وقفتُ أمام المراة !
عديم الملامح ..
أو ملامحه من سكونٍ و فراغٍ يطل علي بأبتسامةٍ على شفير البُكاء !
يا الله !!
تلكم النظرات ليست غريبةٌ عليّ اذكرها جيداً لكن .. لكن لااذكُر على وجه الدقة اين التقينا ؟
في عرسٍ أم في مأتم ؟
في روضةٍ ام في مراب ؟
في واحة أم في صحراء ؟
لا أذكرْ ... لا أذكرْ !
اللعنة على هذه الذاكرة المراوغة التي تذكر ماتشاء و تنسى غير ذلك !
سألتفت يميناً عليّ أجد جسداً لذلك الرأس ..
ربااااه
لا أحدٌ امام المراة سواي أنا !!
ذلك الوجه خاصتي ؟ نعم عائدٌ لي
كثيرة ٌهي تلك الوجوه التي ضيعتُ من أجلها وجهي ..
اعحبتني تلك النظرة و الابتسامه التي اصطبغ بها ذلك الوجه ..
الا انني مازلتُ مترددة : أأرتديه ام اتركهُ مُعلَقاً بالمراة ؟
ها هنا اشياء جميلة جدا ...
واليوم الواحد على الدنيا هو أيام مختلفة بعدد أهل الدنيا جميعا وبهذا يعود لكل مخلوق سر يومه كما أن لكل مخلوق سر روحه وليس إليه لا هذا ولا هذا كما لكل مخلوق حروفه ستحصيها كلماته له أو عليه تبحث عنه الحروف أو يبحث هو عنها
إما أن تألمه أو يتألم منها
وفي اليوم الزمني الواحد أربعمائة مليون يوم إنساني على الأرض! ومع ذلك يحصيه عقل الإنسان أربعا وعشرين ساعة
إذن عمر الإنسان هي انت و أنا نعدها و نفارقها بكل بساطة
تعديل المشاركة لأنني نسيت اللون الرمادي