في بِلادي يُضربُ النخيل بالسوطِ كلَ يوم ..
لكنه يزدّد حلاوة كلما اشتد الضرب !
في بِلادي يُضربُ النخيل بالسوطِ كلَ يوم ..
لكنه يزدّد حلاوة كلما اشتد الضرب !
أقبع وذاتي خلف سراب يقتاتُ على بقايا حروف لغةٍ جوفاء هاجرت الوانُها كحقلٍ تركته الفراشات .. لَم تُجّدِ نغعاً كتابتنا !
و من خلف السراب توشحت الاسماء بتراتيلٍ فوقيةٍ تعقد الفُ غصةٍ في مرفأ الجسد ..
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 3/September/2014 الساعة 4:49 pm
أحتاجُ فقط لنصف رقصة حيةٍ على اكتافِ قدرٍ يعيد لي الحياة
و لنكون قبراً قُدِرَت له الجنةِ .. و راحلون قُدر لهم البقاء ..
لِمَّ تركتني وحيدة أحاكي صفحاتي
اهوي بصخبٍ عارمٍ
أتساقطُ بروية في حبر الورق
أكتب آخر حرف كدليل على إنتهاء رقصتنا الموسومة بالضياع
اضعُ نقطة الإنتهاء تلك بدماء بريء تجرع مأساة الكون
سقط ... وأغنية الموت تتطاير بروحه إلى علياء !!!
انا قريب من تلك الحروف
قرب تلك المياه الضحلة أسمع عزف ناي حزين مجهول
و أنا في طريق مهجورة من كل الكلمات
من كل عناد تدعوني للخروج كل ليلة
لتزيل الصمت برحة ذلك النايعلى ملفي الشخصيتلك الكلمات التي تتبعها الحورف بشغف لتكمل قصيدة هزيلة على وجهها تجاعيد الحياةو تضع عليها أزهار الوداع للحظات الأخيرة لأنها ستدفن في مقبرة النسيانو تعود الحروف على آثارها تنتظر من يقدم لها العزاء
بعد دفن معانيها تتعمد الحورف لدفن الكلماتبعيدا عن الفضول بعيدا عن تلقي التعازيلأنها دائما تتمتع بنغمات الناي
لأنني قرب تلك الحروف
لم تكن انانياً قط !
لم لم تشاركني اخبارك الى الان !
أيناك ؟
وعدتني بحياةٍ أجمل جعلتني قوية واكون في المقدمة دوماً و بلا تردد .. لكني التفتُ فجأة ولم اجدك !
خلَت جميع دروبي من "انت" .. الا احلامي مازلت فيها سيد الحضور !