أشعرُ بالتعب ....... رُبما لأن هذا الكونُ متعب أكثر ...!
لستُ الا طائر بريءٍ يغني بسعادةٍ بين خرائب قلبهُ و هشاشةِ رأسهُ ....
.
.
.
صباحكم عابقٌ بِكم أحبتي ألناظرون
لطالمَا حَاولَ ضوءُ النهارِ التسللَ لنافذتي ... لكنني عبثاً حتى وسادتي غارقةٌ في ألأحلامِ ...
فالمرأة العجوزْ ألنائمة في ذلك الرأس تؤخرُ موعدها مع ألشمس !
عندما انظر الى وجهُ جدتي أرى في عينيها تذكرةُ سفرٍ "oneway" إلى الجنةِ ذَلكَ الوجه الذي لطالما كنتُ أشبههُ بحلبةٍ تسابقت عليهَا التجاعيد لِتُحرِزَ رَقماً قياسياً هناك ، تجاعيدٌ تحمل تحت طياتِها الفُ قصةٍ و رواية ... رائحةُ جدتِي تذكرني بالبقاء ... جسَدها الخاوي يُغري الموت .. فيشتدُ خَوفي و يحتشدُ في عتمةِ رأسي .. أقرانها غرقوا في البحرِ و اصبحوا اسماكاً لا تصل الى الشاطىء !
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 3/September/2014 الساعة 3:47 pm
سارقِ الجدّات يحوم حول المنازل .. كم اخافُ عليكِ منه يا جدتي !
كم تمنيت مثولك امامي هذه اللحظه !!
لا لشيءٍ فقط لأحاكي ملامحك التي تغيبت عن ناظري ..
ما اصعب ان تلوك الحزن بصمتٍ .. بتفاصيلهِ المجدولة على صدر الأنا وتقاطيعهُ التي قُدَّت من جنون !
مؤلمٌ جداً ان توجه لك اصابع الاتهام
لدرجةٍ تحسُّ بأنها تدسّ الغياهب بهدوء في أحضان الذات العاجزة
تترك أثرا ً لجنيّ يصفقّ للعتمة مع نفس تجمّدت خلوة ..
لم يتبقَّ الا الاحتساب بالله ..