اجلس مُنكسرة على حافة روحي اضيء الغسق هناك ... فالوقت الاعرج يحبسني في مدنه اليائسة و عندما اتعب أتكأ على اشجارها المُسنة ... يرغمني لأتمام فصل ً ختاميٍ .. شرطاً ان تكونُ مشاهدهُ ارتجالية !!
اجلس مُنكسرة على حافة روحي اضيء الغسق هناك ... فالوقت الاعرج يحبسني في مدنه اليائسة و عندما اتعب أتكأ على اشجارها المُسنة ... يرغمني لأتمام فصل ً ختاميٍ .. شرطاً ان تكونُ مشاهدهُ ارتجالية !!
الا يكفي ان ننام بلا دهشةٍ .. نعد جرعة مناسبة للبكاء .. و احلامٌ سيجتها الكوابيس ..نُشيع افراحنا .. ونفتح الابدية لأعراس جنائزنا ...
أشجعك .... بالصمت الذي يحمل معه تلك الأحزان الروحيةو أشجعك على ذلك لأنها أحزان على ضفاف الروح حين يتخلص العقل من كل الحكايات المؤلوفةحين تهمس الكلمات برفق و لها بريق نجم بعيدما أجمل تلك الأحزان التي أراها تحدث الروح و تمنحها وقت لا تحدده عقارب الساعةما أجمل تلك الإتهامات الظاهرية الي تختبأ من وراها روحا متعبة من ألم المظاهرفتهجر الى تلك الروابي المختفية و تنشد القصائد الرمادية بلا تصنع بلا تجمل بلاتظاهر أنت هناك أين تتواجد تلك الروح المتهمة التي تكتب بكل هدوءبروح تلمح كل الحروف المفهومة و البسيطةبل كلمات تصنعها اللحظات التي تمتلك مملكة الروحالى هناك أي لا شيئ هناك إلا اللون الرمادي الذي يناسب الأحزان الرماديةتتناسب مع سن الروح و الكلمات البسيطة المتواضعةلا السن الظاهرية بعد الإتهام(إمتباز)
و الله لا ادري لماذا اجد ما اكتبه يناسب هذه المملكة
هل هو تأثير اللون الرمادي
ام الكلمات أجد نفسي مرغما بلا قيد الذهاب الى تلك المملكة
وزيارتها حتى ولو لم أترك آثارا حروفي هناك
أليست زيارتي أنني
اجد تلك الصداقة التي أحترمها عندما أفقد مطامع النفس
لا اٍريد أن تكون صديق محاط بمطامع نفسي
و لا ذكاء عقلي بل أجعلك مجاورا تلك اللحظة التي أنا غارقا فيها
بكل هدوء بلا شيئ هناك أراك صديقا هناك قريبا للبعد الذي يلغي كل البعد
و كل المسافات
ابقى كما أنت على ذلك اللون و أستمر.....لأن الأزهار تحتاجك لتسقيها بتلك الحروف و بذلك اللون
مازلتني هنا .... أقبع خلف َضوءِ هذهِ الشاشةِ التي ترصد أحلامي حُلماً تلو الأخر !
لا تنسَّ انني هنا لا تكنْ مجرد فقاعة مَّرَت بجواري ...
و لا تبحث عن ألأنا في أعينهُن فأنا لا أشبه الأ أنا وأحياناً كثيرةٌ لا أشبهُها ...
أ مازالَ وجهك كظيمٌ .. معشوشباً بالعزاء ؟ و متورطاً بالحياة ! ام تحاول التخلصَ من أثارهِ كأنا ؟؟
تلك الصورة تشبه أفكارك رغم أنها ليست أنت لأنها هي من تنقل الحروف و الكلماتعلى هذه الشاشة بتلك الصورة التي أراها أحيانا تعبر بصدقلأنني لا أريد أن أشكرك لأنني سامدح نفسي
و أغتر
و تصبح الكلمات عبارة عن فقاعات
ما أصعب ان تكونَ احلامك أشبه بدهليزٍ ينغلق عند دخولك أياه و يزداد توسعاُ خلف ضوءٍ بعيدٍ و في كلِ مرةٍ تحاول ان تركضَ لتخدع الوقتْ و تُبصرَ النورْ, لكنكَ تعلم جيدأ ان لا ضوء كامنٌ خلف ذلك السير العقيم .. وان ماينتظرك في اخرِ الرواق مجرد كميات هائلةٌ من الخذلان !