تباً لهُ من فشلٍ كانَ حَلِفيَ في كُلِ خطَوةٍ اخطوهاً!
تباً لهُ من فشلٍ كانَ حَلِفيَ في كُلِ خطَوةٍ اخطوهاً!
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 10/September/2014 الساعة 3:10 am
َجَلَسْتُ في عُزْلَتِكَ الموحشة ، الحَالِكة .... لاخوفاً علي بل لأنانيتك الطَاغِية !
ورُحْتُ أَرْثِي حَظَّكَ العَاثِرَ .. حزناً علَيك ..و خوفاً مِنكَ علَيكّ ..
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 10/September/2014 الساعة 3:10 am
لا أدري اشعرُ بطَعم اليوم أربعاء و ليسَ جمعة !
شعورٌ يخالجني منذ الصباح و الى الان ..
رُبما لأنَنِي اسْتَيقَضتُ لألقي تَحِية ألصباح لأسمَاكيَ ألعزيزَة جِداً على قَلبي كما أفعلُ كُلَ يومٍ و أجدها تنَظِرُني كَي أطعِمها ...لَكنِّي فوجِئتُ برؤيتُها تَطفو فوقَ سطحِ الحوضْ ذَهَبت لِلعالمِ الاخرْ بعيدَاً عنْ ضجيجِ ألأحياء ... لرُبما أضجَرتها أجوائي فقَرَرَتْ ألرحيل !
و مَا أجملُ أن تَبقَى وَحِيداً
شيئ خارج إهتماماتك اليومية
تلك الإهتمامات المغتربة تلك الوحدة المسافرةالدائمة البحث ما هو إلا البحث المستمر الذي لا ينتهيإننا في رحلة في أعماق ذواتنا التي تفتح لنا تلك المسافات الا نهائيةالى الفضاء المسافر بلون السكونلا نجد إلا تلك الحروف التي تعكس مسافة سفرنالأنه طريق لا ينتهيومعالم طريقنا تلك الكلمات المبهمة التي لا تفي بالغرضدائما تشعرنا بالوحدة رغم الضجيجو رغم الألوانرغم طعم الهزيمة المتوقعةلأن الكلمات تموت بسرعة و تطفوا فوق سطح الطريقو تدفن في مقبرة الذكريات لا بل مقبرة النسيانلأنها خرافات و ثغرات بين الكلماتالتي نكتبها كل يوم توحي للأخرين إنها ميتة على الوهلة الأولىلم يكتشفوا طريق السفر المنتظركما لا يكتشفوا أهمية موت الأسماك و الحشاراتلأنها حية في عالمها و نحن أموات بالنسبة لعالمناإنه السكون المؤكد لها و الوحدة بالنسبة لناأنا فقط اشير لهذا لأنه مفيد بالنسبة ليلأنني لا أفقد الوحدة لأن الكلمات و الحروفستشفق على وحدتناثم نستمع اليها ليس بهدف إمتصاص الكلماتليس هناك الكثير من المعلومات و لا ألوانببساطة نلاحظ الكلماتفقط الإستماع الى البعدفي حجرة السكون تحت التيار العقليهناك كلمات أخرى استمع إليها و أفهمها و تفهمنيحتى لا أشعر بالوحدة أبداياصحبة الوحدة و الكللمات
عليَّ الان توصلتُ لصلحٍ مع الانا كَما بدوتُ فِي حُزنَي اتفَرَدُ ..
أقبعُ و ذاتِيَ خلف فتات لغةٍ جوفاءَ مبتورة الاملِ ..
حروفٌ تكتبـ لا موجوداً
وترسم إندثار كـ حبيبات الماء
تخطفُ الأحلام مِن الدواخِل !