ستصغي لي الكلمات حيث أداعبها و ترسم تلك الوحة الموحشة الرمادية
لأنها تنفر من الألوان ما عد يهمها الكلمات التي تزحف على وجه الليلأيها الساكن بجنبي قد أزعجت الليل و حرضت الحروفلتتعب من رسم وجه الألوان بلون رمادي
و تعرقل مسيرة اللوحات المنجزة بطعم الأشباححتى تهجر كل الغربان
و يبقىمن يطعم الفراشات البائسة
التي ملت من الحياة
و ملت من الأزهار الملونة
و أستسلمت للنقاش