امراة المطر
تستنجد بالاغنيات قبل ان يبتلعها مداد الفراغ ..
تُغلق عينيها على مشهد الخراب ..
تستمد الواناً افتراضية من ملامح وجهك المتبقة في ذاكرتها لتخط به وطن من قصائد و ازهار ...
هذا ما تقوله : روحي التي تتلمس مقعد كان مأهولاً بك و غدا خالياً الان , اوراقك الساكنه , صندوقي الفارغ من رقصة حروفك , صورتك التي ترسم الفراغ في لوحاتي الرمادية , بقايا حروف جفت نقاطها لتبقى مصلوبة على جسد اخرس لا يملك فرصة لأغتيال الوقت و الجغرافيا !