أعوذ بألله منْ حرفٍ باذخٍ بغيركْ ............
أعوذ بألله منْ حرفٍ باذخٍ بغيركْ ............
و منْ غيركَ أنت ؟
أشهد بأنك مازلت نخلة باسقةٍ كَنخيلِ الجنوب ... شَامخاً مرتفعاً في بُستانِ عيني .....
لو تشترى الليالي لأشتريت لك الف ليلةٍ و ليلةٍ من جنوني , تشتد الحسرة , أتوهُ في ذكرى أخيرة و أراكَ تقهقه بيمناك مودعاً .. تاركاً البعد يطوق قدماي ...
ابتعد كثيراً لأقترب أبعد منك ... تزاحمني الافكار و الكلمات ... جميعنا يتقن (فن التفكيرْ) لكننا لا نمتلك شجاعة اصدار الحكم ..
حتى بعد المُداولة !
لطالما كان والدي يستمع لها ...
يااااااااااااااااه !
تذكرني بطفولتي التي هجرتني قسراً ..
ها قد حلَّ مساء اخر ضرير مكتحل بألأغتراب !
كُل شيءٍ عادَ ليرتدي الشحوب ! ورغبة البكاء تعتلي منصة الامنياتْ...
عادت الفوضى تستدرجني لطقوسها البربرية المجردة من ملامح الفرح .. أراها نعم ..أراها تسخر من الورد المتناثر فوق اوراقي من اغنياتي و زرقة الموج الذي ارتديناه و استبدلناه بأسمال هزائمنا القديمة ...
عاد الغبار مبتسماً بأزدراء .. مغلقاً نوافذ الهواء و الرؤيا معلناً قيام دولة الرماد ... في بلاد الرمل !