كُل يومٍ ينهار عالمي ... تحت قدم انتظارك
كُل يومٍ ينهار عالمي ... تحت قدم انتظارك
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 26/August/2014 الساعة 2:10 am
محطات الإنتظار أشعر أن اللحظات تهرب مني و أحصرها بعقارب الساعة
و أتركها تذهب بدون إنتظار ضاعت دقائق و ثواني من حياتي و أنا في تلك المحطةأهم نفسي بالكلمات التي تجعلني دائما في إنتظار
و تمنحني نفسي الأمل في وصول المنتظرربما سيعيد لي تلك اللحظات التي ضاعت مني في المحطةو يعوض تلك الدقائق و الثواني التي أنقصت شطر من زمن الحياةكل حياتنا محصورة في كلمة (ربما) لأنها الكلمة الوحيدة التي نسلي بها قلوبناو نأمل و نستمر في الإنتظارإنها محطة الأوهام تضيع فيها الكلمات و تضيع كل اللحظاتلأنني أجد نفسي أخاطب فيها المحطةو أنا في إنتظارلأنني في هذا السياق سأبحث بعد ذلك على نفسيفي كل المحطات التي كنت أنتظر فيها القادمربما يأتي ثم يصفعني و يقول لي لما الإنتظارحينها أستيقظ من حلم الإنتظاروتبقى المحطة في إنتظاري لأنني عودتها الإنتظار
فكرت كثيرا, احترامي لمن يقيدني بعمره يمنعني من رؤيته، حاولت عبثاً ألاأذهب، لكن التهجد في محراب شجرتنا كان يجبرني للعودة ....!!
عِمتم مساءاً مدونتي و روادها
عندما ننظر إلى الأفق نجد خطوطاً متداخلة ربما لا تمثل شيئاً متفردة لكنها على البعد تنسج لوحةً زيتية تعكس ما نحمله داخلنا من تناقضات
كانت كلماتك الأخيرة تشي برحيلٍ ما ولقد رضيتها برغم ما أعانيه من ويلات البعد .... لكنه لا مفر من وجع الفراق.... والمفر الوحيد في تجنب كلماته
لماذا كلما ابتعدنا أراك تعود على ألسنة الناس عبارات مواساة ؟ مالك والأسرة البيضاء في بُعدنا ؟
ألا يكفينا مطارات وموانئ وصحراوات شاسعة؟
فانا باختصارٍ ياسيدي .. امراةٌ ضائعةٌ بين خطوطِ يديكْ ....
الله يا بيور الله. ..ألوذ بهذا المحراب لأن قدس الكلمات تحجه
واحد ... اثنان .... مئة....مئة وعشرة...... مائتان
سئمت عد اصابعي كل مرة واخطئ لاخيط رقع الوقت في ظلي المنسي وهذياني مع اجنداتي البلهاء و مواعيدي الجائعة .... كعادتي يعرق قلمي و يهوي كراقصة هجرتها عيون الساهرين ...
الموضوع كثير حلو اللة يزدك خير