صعبٌ جداً هو ذلك الشرود في فراغ اللاجرح .. و الاصعب منه هو تهجأ الحروف الاخيرة من ابجدية العمر ... مع ذلك لازلتني "ازعم" بقدرتي على مواصلة رسم مانقص في اللوحة المهجورة في ظل السماء هناك في اقصى الشمال حيث ماء , ونارٍ وظل يحترق ..
صعبٌ جداً هو ذلك الشرود في فراغ اللاجرح .. و الاصعب منه هو تهجأ الحروف الاخيرة من ابجدية العمر ... مع ذلك لازلتني "ازعم" بقدرتي على مواصلة رسم مانقص في اللوحة المهجورة في ظل السماء هناك في اقصى الشمال حيث ماء , ونارٍ وظل يحترق ..
ستكتمل اللوحة حتى وان ذابت كل الالوانالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Pure
فاللون الاسود كفيل بجعلها حية ذو ملامح يمكن التعويل عليها
أَحَدُنَا كانَ مُتكوّراً حول نفسه كدائرةٍ قَلِقَة
يختلسُ النظر لأبيهِ يطوفُ المدينةَ بجسدٍ هزيل
خارجَ دائرةِ الوقت يرسم مكاناً رَحْباً للركضِ وَلاَ يركض !
أمه تتحسّس بطنها المُنتفَخ , بطنها يُشبه وكره الصغير المُعَد سلفاً للاختباء ..
إنه يتذكَّر بشكلٍ مُوحش
كيف أخرجوه قبل أوانه , هو لاَ ينسى أبداً فداحة هذا التوقيت السييء بالذات !
نصٌ اعمى .... لكنه يبصِر !
لم اكنْ يوماً الا سوى طفلة تخافُ الحمائم وتعشقُ القِطط !
ترتدي ثوباً ازرق يليق بجدران تلك المدرسة الباسة .. و قميصاً بلون الطُهر.. مع شرائط بيضاء نقيةٍ .. تطير بسرعة الريح كلما هربتُ خوفاً من المعلمه التي لطالما كنا نشببها بالسلحفاة العجوز... شرائطي الحلوة كانت تُسرق كل يومٍ كل صباح ..لا اجرؤ ان اطالب حتى باستعادة لونها المسروق !
ادركت لكن بعد فوات الاوان ... ادركت ان من تركت شرائطها يوماً لسارق صغير .. ستترك قلبها لسارق اكبرْ !
انتى تهدهدين القلب ,, بالقلم
حيث يقبع حرفك فى الرف العلوى من الشغف...
مودتى
ارسمك جبلاً يثبت دوراني اللامتناهي في مدارك سيدي ...
كما بحر اغرق فيه متناسييةً كل ماتعلمته .......... امنحني ملامجك القيها على وجهي كي اراك في مراتي ...
امنحني صورتك اطبعها في الافق وصوتك ليملأ مسامعي .... فأنت رحّال في دروبي ...خرائطك حروفي التي تغنت بأسمك .......
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 19/August/2014 الساعة 2:14 am
وما أكثر اللصوص الكبار بقلوبا صغيرة صرقوا حتى إبتسامة الأطفال لا لا بل سرقوا حتى أنفسهم لأنهم لا يمتلكون حتى قلبا صغير
شكرا جزيلا
إضافة الى نهاية سطرك الأخير و منه بداية الرحلة بالكلمات
رحلة أفكاري مستمرة في هدوء و سكون تمنحني كلمات اسمعها بلا صوتو افهمها بلا تفكير أبحث عنك بين المجرات أترقب صوت ينبعث من داخلييمنح لي فرصة التجول بين أمطار الحروف و نسمات الكلمات
وجداول الأسطر بحروف صغيرة تتراقص في الفضاءألتقطها بيسر و بلطف دون عناء إحترمها و أحترم رقتهالأن كاتبها في مجرة بجوار الكلمات يزرع كل يوما أزهار من أجل رحلة في السماءبلا دخان و لا ضجيج رحلة بلا ثمن و لا تكاليف رحلة بصمت ليل هناك تجلس بين سكون النجوم و ضلمة الليل المضيئةالمضلمة بأنوار النهاربإطمأنان حوال أن تتذكر كم نحن قصاة وكم ظلمنا الليل و السكون في حياتنا
يا من ترسمين الليل بالكلمات
لماذا حُرمنا اليوم من شراب مملكتك
ارحمي حال المدمن
مساؤكم مساء هادئ افضل من مساءآتي ..
لا زال السؤال ذاته من يجرُّ من أ أنا من يجرُّ اذيال الهزيمةِ خلفي ؟ أم هي التي تَجَرُني خلفها ؟
التعديل الأخير تم بواسطة Pure ; 10/September/2014 الساعة 2:59 am