هنا

[بلخيري حسن]

لكن لدي موعد مع قلم و حبر ليكشف حقيقتي و أنشرها على النت

لا يمكنني أن أخبئ شيئ لأنني شأكشف عن أسراري بإسم حرية التعبري بحماقتي

و على المباشر من أجل سياسة الحب المكشوفة
سيترشح الحب للفوز في البرلمان و يصبح عضوا هام يدافع عن العاشقين بإسم التفائل

و سيكشف حقيقة التشاؤم للمحبين

خاطروا بالخروج عن هذا العضو الجديد لأنه غريب الأطوار

حتما سيدخلكم الى معتقلات و سجون الألم و التشاؤم بإسم الحب

متهمون بالجنون لأنه حقا يفعلون أشياء جميلة

أنهم يتبادلون كلمات الشكر و باقات الزهور

متهمون بالجنون لأنهم يحملون إعانات للأطفال

لأنه توجد فتاة تطعم الحمام بإسم الحب ستسجن كذلك

لأنها أزعجت المسنين و أستيقظوا من نومهم

لأنهم محكوم عليهم بالسجن المؤبد لأنهم رفضو التفائل

بإسم الحب وبإسم الجنون
لأنها رحبت بظيف يلازمها إسمه أنا
لم أدري لما كتبت هذا !

[Pure]

صباحكم سعيد

[سومر]

صباحكم سعيد

صباحكِ أسعد

[Pure]

أجلس أمام قهوتي الصباحية ..
أبخرتها الساخنة تتصاعد أمام عيني فتضبب رؤيتي و تجعلني أرى الأشياء و كأني داخل حلم!
أحاول جاهدة الذهاب بأفكاري بعيداً عن مشاكلي التي لا تنتهي و خوفي الذي لا يتوقف و الذي يكاد حقاً أن يبتلعني! أحدق في سطح السائل البني الذي تتجمع فوقه الأبخرة و كأنها تفضل البقاء هناك إلي الأبد....
ارشف اولى قطراتها التي تملأ فمي مرارة ... واقول ان امي - كما هي دائماً - على حقٍ في تحذيراتها لي من القهوة و الرجال .. !

الحاح داخلي شديد لرشفة اخرى من القهوة لا بأس برشفة ثالثة و رابعة الى اخر قطرةٍ في الفنجان ..

لم اعتد تناول القهوة المرة لكنني رغبت فيها منذ بضعة ايام حتى اصبحت عادة يومية ..
لا استطيع مقاومة لونها الداكن و رائحتها المميزة لأكتشف ان امي ( ليست على حقٍ دائماً) !
فناجين القهوة المرة على مدار اليوم كانت تخفف من ثقله و تساعد على مروره بالرغم من أنها لم تكن تستطيع أن تطغى على مرارته!

[Pure]

صباحكِ أسعد

اهلاً و مرحباً سومر .. يا من يذكرني بحضارتنا العريقة ..
انرت

[زينب بغداديه]

روعه ابدعتي

[Pure]

روعه ابدعتي

تواجدكِ هو الاروع

[Pure]

.
.

الزهور مَهما عبثَتْ بألوانها أصابعُ الخريف فعطرُها باقٍ في جدائل الاطفال
والعصافيرُ ... ؟

لا أتذكَّر أني رأيتُ جُثةَ عصفورٍ في طريقي حتى أنني لا أُصدِّق أنها تموتُ , أظنُّ أنها تقطعُ عمرَها اللحظويَّ زقزقاتٍ حتى تستهلكَ جسدَها أيْ تتبخَّر , تتحوَّل الى أصواتٍ تملأ فضاء الدنيا وفضاءَ روحي ,
والينابيعُ مَهما طمَرَها ترابُ العواصف فسرعانَ ما يطلُّ من بين شقوق التراب برعمٌ أخضرُ ساخراً فنعرفُ أنهُ ما زال في الأعماق مرجانٌ ولئالئُ وأصداف وأسماك ,
وهناك الى الشمال حيث المدينة , المدينة !
كم مرةٍ دخلتُها صارخاً في شوارعها الليلية : مَن انا ؟ ما انا ؟ فلا تنحني أسفاً وتعاطفاً إلاّ الجدران !

[Pure]

بعيداً عن احلامي اللامتناهية و عودةٌ الى ارض الواقع الذي اعتدت على هجرانه ..
استفقت اليوم في الساعة السادسة ربما الخامسة و النصف تقريباً احسست بأنها نهاية العالم ! ذعر شديد اصابني !
كل مافي المكان يهتز !
إستمر الاهتزاز لمدة خمس او ست ثوانٍ تقريباً ..ياربي مالعمل .. استغفر الله .. قل هو الله احد .. الحمد لله رب .... بعد تركيز شديد استنتجت بأنها كانت هزه ارضية .. الحمد لله... غفوت و من ثم افقت واذ بـِهزة اخرى لم اخف كثيراً :) ادركت انه ارتداد الهزة الاولى ..

[Pure]

كعادتك تحترف الهروب دوما من ساحات حوراي ؛ ليقينك بأنك الخاسر فأنا أمامك أملك لغتي وأنت تملك لغة ممحاة .
أنت دون كل رواياتي .. رواية لم تكتمل ..
مهما أعددت لها أوراقا بيضاء كبياض قلبي ..
تعود و تسجنني فى زجاجة أنانيتك تنظر إلى منتشياً وأنا أصرخ داخلها أدور فى قاعها باحثة عن مخرج ، تأسرني كلؤلؤة حزينة داخل محارتك المقيتة ..