الوَحَدَهَ تًسيطر عَلىَ المكان ...
فقط تكَتكةَ سيران ميل الس|عَهَ تُناغيهِ تكتكات ميلَ ساعتيَ المَنضديهَ الذهبيهَ...
الَستائر ساكنهَ لكن ماوراءَ النوافذ رياح تتمرغُ امامَ نَاظري بين الحين والأخر ...
افُكر وافكر
لكم هوَ رائعٌ هذا السكون حيث لا احد سوىَ أنا وأشياءَ غرفتي الجامِدهَ ...لا هُنالكَ احياء لكنهم قابعين خلفَ هذهِ الشاشهَ
كلاً منهم واقفاً عندَ مفترقَ عملٍ او هوايهَ //فسحة او زيارة
اما ـأنا فلا شئ اعملهُ فقط هذهِ الازرار التي تجثو بينَ يدي ...افكر في ان اخرج من هذهِ الوحده
لكنني اعرفُ بأن هُنالك انثىَ في دواخلي تتملل كثيراً من الَضجيج /
نعم/// لن ارحل سأبقى في عالمي خيراً من ان اسمىَ دخيلهَ علىَ عالمُ اخر ....
فليرضىَ كلاً بعالمهُ ولا ينظر الأخر للاخر فقط حينها سندرك اننا لا زلنا في نعيمنا الدائم وان كنا لوحدنا
مرحباً مدونتي العزيزة
ما اصعب الحوار مع النفس ...... اهاتنا تحرقنا ..... نذوب في ظلمات انشأها حزن عميق
نبع ماؤه يهدر .... اصواته بعيدة ..... اثاره قريبة .... نسمات تحمل عطرا لمن نشتاق رؤياه
الفُ شَِرق وَمثلَهم غَِربْ :مُحيطَ هَائَِل مِن امَِشاجَ الافَكارْ
وكَأنَِهَا تبحَِث عَن ماَ يُنزلَ صَبا البَهيجَ فيَ مُباغتةَ الروح
اذَكرُ اخَِرَ مَرهَ ألتقَِينا فَِيها كَانت هُنالكَ رائحةَ غيابْ
كَانَ هُنالكَ حدَِيثٌ مُغلف بَِورق العَِتابْ ...ياَتُرىَ لِما ؟
لِما بَددَنا أحَلـامُنا ..لِما مَاتتَ هواجَِسنَا ودفنت فيَ قبَِورَ الـلـا مَعنىَ
لقَد وقعَ اربَاكنُا حتَِماً (اغُلقَ الحديث)
اتدري يا أنت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كم تمنيت ان اعرف اسرار شخصيتك
فكلما حاولت ابعدني ذالك الحاجز الكبير مابين الواقع والوهم !!!
وذالك الاطار المحيط بجبروتك
اقلام شمعية واحاسيس مسرحية تلك التي تدور في هذا الفلك
اَدعوَ الله أن تبَِكيَ الَِسماءْ
علَ هَِذا الأصَِفرارَ يَغُسلْ
ألوذُ بينَ صمتِ الحَِرف حَِينما يَواسَِيَ صَِرخةَ الدواخَِل
فَِيعودَ بقطراتهِ الىَ حيثَ مسكنهِ /محبرةً لم يَِتبقىَ ألىَ بضعةَ قطراتٍ في القعر مِن حبَِر الروحْ