أشْتَهِيْ اليَوْمَ أنْ أقُوْلَ أشْيَاء كَثِيْرَة ..
أنْ أبْكِيْ حَتَّىْ النَّوْم ، وَأضْحَك حَتَّىْ المَسَاء ..
أنْ أخْتَلِيْ بِ نَفْسِيْ فَأُثَرْثِر لَهَا كَثِيْرًا حَتَّىْ تَصْفَعنِيْ ، وَلا أسكُت ..!
ألا أجْعَل شَفَتَايَ تَنْطق بِهَذَيَانِهَا : ( إنّيْ أخْتَنِق ) ,!
هَل الشَّوْق حَقًا مَوْتَة صُغْرَى ؟!
وَ جنُوْنٌ مُتسع !
ها أنا ذا ... عُدتُ وحيدة مملةٌ .. أثرثِرُ كثيرااااااااااااا (كما كنت تصِفُني)
سابقاً
يُقال : عِندما تعجزُ الكلمات .. فأنَ ألصمتُ أجمل طريقةٍ للتعبيرْ ..
ولكن!
ماذا لَو عَجِزَ الصمتْ ؟؟
بأي لغةٍ ستتكلم ؟
أتجاهلُ الجميع .... عندَ وجودكَ مَعي
فالناسُ للناسِ .... وانت لي أنا (وحدي)
أنتظرٍك دآئماً ..
رٍغم يقيني بعدم حضوٍرٍك..!
إلآ أن شعوٍرٍي بآلذهآب هكًذآ يؤنبني..
سآبقى هكَذاً
أنتظرٍ حضوٍرٍك حتى تغفى عينيّ عن آلدنيآ
ليتني اقتل الطفل الذي بقلبي ليتماشى مع المسن الذي في رأسي..!
آذيتني حدّ الامتلاء !
ولكنّي " أستحي " أنْ أطلبَ من الله شيئاً ، يلحقُ بكَ ضرراً
بعدمـا تمنيتُگ ألفَ مرّةٍ في صلاتي !
أخبرتني كُل شيءً عنك .. ماتحُب و ماتَكره
ماتخافُ و ما تأمن
موعد نومِك و موعد صحوتك
كُل شيء اخبرتني ..
لكننكَ لم تُخبرني بأنكَ سترحلُ باكراً هكذا ..
.
رحل أمسٌ آخرٌ ...
ولم يبق لي منه سوى نصٍّ لم يكتمِل و ذاكرةٍ…
فجاء صبحٌ من البلّور، خاوٍ، رائحته ماءٌ، حائرٌ بلونه.