عمتِ مساءاً مدونتي
عمتِ مساءاً مدونتي
تتمخض ايامي بفراقك كل دقيقه شهقه موت ..
مع كل لحظه يتغير مزاجي
و تتغير امامي الوان الحروف . .
تاره اجدها تراقص حواسي بطعمها الشهي
و اخرى تبث اليأس في خوالجي . .
عندها لا ينفع مهما حاولت ان اتمرد
و اكتب و صدى الوجع لخافقي يرتد . .
و ذكريات حبيسه فجأه تغرق محيطي كأنها لي تعود . .
تباً لليأس حينما يتخبط شخوصنا فتمسي الانا سعفةً تهوي بها الرياح اينما تشاء ...
سحقاً
يشنق فوق شفاهي
ظل الكلمات
وتنتحر انفاسي
عند شرياني المتهشم
غريب ولا زلت استمر في غربتي
فكلما خفقت تلك النبضات
تعود مخذولة ارتال أمنياتي
مكبلة ..
تخيلت ان العشق ماء
يغسل ضربات قلبي السريعة
لكنه أغرقني مع السبات
والضحكات تحتضر
في غرفة إنعاش الذكريات
خطوط حمراء عند كل خطوة
وجوه وراء الوجوه
وأصوات تسترق السمع لصراخي
اجمع نفسي عند تلك الابواب
اترك كلماتي تنساب مع خجلي ..
لا امسك بيدي الا مجرد
رمال تهرب من الموج
لا ادري هل انا الضحية
ام قلبي .. ام دقات ساعتي
ام سأبقى هكذا
مخطوطة على حافة الهامش
يا الهي
ما سر هذا الصمت الذي اعجز روحي
تتعالى بي همسات و حكايا قلب
تتبعه لعنه التشتت
ثم فجأه ..................
هي ثوره الطغيان اعلنها
و رغم الصمت
اقتل بهدوء تفاهات من حولي
تقتلنيَ الأحلام التي لازالت جُثثها تطفوَ في ذاكرتي
كلُما دَفنتهَا تحتَ اتربةَ الزمان
عادت لتقدُ بي الفَ حسرةٍ وكأنني اقُاصيَ حسراتي
تلال رحمة و مغفرة لمن يكنون لي المعزة ...