بسم الله الرحمن الرحيمالسلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
اللي ياكله العنز .. يطلعه الدباغ .
يُضرب ُ للرجل ِ يذنب ُ ذنبا ً ، فيجازى بذنبه ِ الجزاء الأوفى ، إن عاجلا ً أو آجلا ً .
ومعنى المثل ِ :
أن العنز إذا ما أعتدى على زرع ٍ يعود ُ لغير صاحبه ِ ، فأكل منه ُ أو اتلف بعضه ُ ، فإنه ُ إنما يأكل ُ لينمو ويسمُن ، فيُذبح َ " عاجلا ً أو آجلا ً " فيدفع ُ جلده ، ويُؤكل ُ لحمُه ُ .. فينتقم ُ الدباغ ُ منه ُ لمَا أكل ولما أتلف َ ..
ومغزاه ُ :
أن الإنسان الذي يظلم ُ غيره ُ ، أو يسبب ُ له ُ الأذى ، أو يسعى في الكيد له ، أو زوال ِ نعمته ِ ، فإنه ُ " وإن ينال في ذلك مناله ُ " سيُجزى بما اقترفت ْ يداه ُ عاجلا ً في الدُنيا ، أو آجلا ً في الآخرة ..
يُروى :
أن " ابن َ الفرات " - وهو من وزراء الدولة العباسية - كان َ فظا ً غليظ القلب ِ . وكان َ قد أمر بصنع قفص ٍ من َ الحديد ِ فيه مسامير ُ حادة تبرز ُ من جميع أطرافه ِ ، سماه ُ : " التنور" ، كان َ يعذب ُ فيه أعداءه ُ . فدار َ الزمان ُ دورته ُ ، فوضع هو في تنوره ، وعُذب َ فيه !! .. فبقي فيه أياما ً قليلة ً ومات َ تحت َ العذاب ِ !! .. وكان َ يقول ُ : " الرحمة ُ !! .. " . فيقال ُ له ُ " الرحمة ُ خور ! .. " . وكان َ يقولها هو َ لمن كان َ يطلب ُ منه ُ الرحمة َ . فدارت الدائرة ُ عليه . فشرب َ بالكأس ِ التي كان يسقي بها غيره ُ . والخور : معناها الضعف .
لا أعرف ُ للمثل ِ قصة ً ..
برعاية الله وحفظه..
لا تنسوني بالدعاء.