في هذا الموضوع، سوف اقول ما يختلج في نفسي احيانا .. ، ما اعتبره (اقتباسات تستحق ان تقرأ و تفهم)، ولكي تجد لها مكانا في ذاكرة المنتدى بدل ان تتناثر في الاهداءات او هنا او هناك، .. ارجو عدم كتابة كلمات الشكر تحديدا في الردود ، و سأبدأ بكتابة ما كتبته في الإهداءات السابقة :
عندما يصبح التسنن والتشيع هوية بدل ان يكون عبادة، ويصبح الشمال والجنوب قومية بدل كونها مجرد اتجاهات، وتعود مفاهيم (القائد الضرورة والخيانة) لتطغى على مبادئ (الولاء للوطن والإنسانية) ، فعلى الوطن وشعبه السلام
تعيش الطائفية البغيضة والطائفيون ، يسقط صوت الحق والمتسامحون
لم تستقم حقيقة (إن الأرض كروية) و تدرس في الكتب حتى إختفى من الحياة آخر من كان يؤمن إن الأرض مسطحة، طبعا قبل ان يموتوا حاكموا كوبرنيكوس بتهمة (الزندقة)
لو آمن الناس بنظرية العدل الالهي والتزموا بالشريعة الالهية الحقة ، لما جرت علينا الكوارث، ولكن .. كل حزب بما لديهم فرحون وعلى غيرهم ناقمون
اليست الطائفية هي ما وجدنا عليه آبائنا عاكفين ؟ ولو وجدناهم قد التزموا "الإنسانية" لاتبعناهم ايضا .. من شابه أباه فما ظلم
لو لم تأخذكم حمية الطائفية والحزبية لما حصلت كل هذه المصائب، إنتصرتم أم لم تنتصروا فأنتم مذنبون، ما لم تصفوا نفوسكم، و تبيض قلوبكم، و تكون افعالكم واقوالكم قربة خالصة لله
لا يغير الله ما بقوم .. حتى يغيروا ما بانفسهم، فهلا غيرتم ما بأنفسكم ؟ أم إن ازالة الجبال الرواسي أهون عندكم من ذلك ؟
سأكمل في ما بعد جمع ما كتبته ، قد لايكون مهما لأحد ولكنه مهم لي ...