الجاهل
لا شك إنك متى حاورت جاهلا ظن لجهله إن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه. فقد قال تعالى { واعرض عن الجاهلين } صدق الله العليُّ العظيم
السفيه
ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء, لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته.
الغضبان
عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور , حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب وتسكن إضطرابات النفس فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً !
الثقيل:
إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك ولا الإستماع فيستفيد منك فإياك وإياه .
المتعنت:
والمتعنت قد يكون أحد الرجلين: إما جاهل جهل مركب, أو أحمق لئيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه ! فإنه إن وافقته خالفك, وإن خالفته عارضك, وإن أكرمته أهانك, وإن أهنته أكرمك, وإن تبسمت له كشر لك, وإن أعرضت عنه اغتمّ, وإن أقبلت عليه اغتر, وإن حلمت عنه جهل عليك, وإن جهلت عليه حلم عنك.
المبتدع:
وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع وأهلها, فلا بد التفقه في هذا المقام, فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن.
أما صفات المحاور فهي
حسن الخلق
الصبر
بسط الوجه
التواضع
الرحمة بالخصم
الابتعاد عن المداهنة
الهدوء
الصدق
الإنصاف
الحلم
الرفق