من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: September-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
صوتيات:
136
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 12/October/2024
الدفاع تعلن تدمير عجلات تحمل لوحات سعودية تابعة لـ (داعش) ومقتل قيادي وثلاثة مساعديه
سيارة تقل مسلحين من تنظيم ( داعش) وسط مدينة تكريت/ نشرت على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)
الدفاع تعلن تدمير عجلات تحمل "لوحات سعودية" تابعة لـ (داعش) ومقتل قيادي وثلاثة من مساعديه
2014/06/22 18:44
المدى برس/ بغداد
أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الأحد، تدمير مجموعة من العجلات المحملة باسلحة مقاومة للطائرات، وقتل من فيها وضبط مواد لتحضير العبوات الناسفة ضمن حدود محافظة ديالى، وفيما أوضحت أن العجلات تحمل لوحات سعودية، أكدت أن قوة أمنية تمكنت من قتل قيادي في تنظيم (داعش) مع ثلاثة من مساعديه في الفلوجة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صحافي تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "قوات الفرقة الالية الخامسة البطلة تمكنت من تدمير مجموعة من العجلات المحملة بالأحاديات وتحمل لوحات سعودية وقتل من فيها في منطقة العظيم وسفيط الواقعتان ضمن حدود محافظة ديالى، (مركزها بعقوبة 55 كم شمال شرق بغداد)"، مشيرة الى أنها "تمكنت من الاستيلاء على كميات من الاسلحة والاعتدة ومواد لتحضير العبوات الناسفة والقاء القبض على احد الاشخاص المشتبه بهم".
على صعيد آخر، أكدت وزارة الدفاع أن "أبطال الفرقة الثامنة تمكنوا من قتل الارهابي المدعو حامد اسماعيل الصبيحي وثلاثة من معاونيه على جسر الصقلاوية بالفلوجة (62 كم غرب بغداد)".
وكان مصدر في قيادة شرطة محافظة الانبار أفاد، اليوم الأحد، بأن مسلحي تنظيم (داعش) فرضوا سيطرتهم على قضاء الرطبة ومعمل الفوسفات في القائم والطريق الدولي غرب المحافظ، مركزها الرمادي،(110 كم غرب بغداد)، بشكل كامل من دون قتال.
يذكر ان مدن الأنبار ومنها الفلوجة والرمادي شهدت توتراً امنياً خطيراً منذ ستة أشهر تقريباً بعد اندلاع مواجهات مسلحة بين القوات الأمنية والعناصر المسلحة واتساع رقعة الهجمات لتشمل المناطق الغربية بعد اقتحام ساحة اعتصام الرمادي ومحاولة اقتحام الفلوجة مما اسفر عن اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين وإصابة الآلاف من الأبرياء اغلبهم من الأطفال والنساء فيما قتل واصيب المئات من عناصر الأمن ايضا.
يذكر أن محافظة ديالى تشهد منذ، (12 حزيران 2014)، سيطرة مسلحين تابعين لتنظيم (داعش) على ناحيتي السعدية وأجزاء من جلولاء، بعد انسحاب القطعات العسكرية منها.