وهو منالمساجدالتاريخية القديمة فيبغدادفي جانبالرصافة، وتم تجديد بناءه عام1296هـ/1879م، ويقع على يمين الداخل من الباب الغربي المعروف باسمباب المعظم، الذي هدمه الأنكليز عند دخولهم بغداد عام 1917م، وفي جواره كانت هناك زاوية يسكن فيها فقراء الأزبك، وقد خصص لهم مايسد حاجتهم من إدارة الأوقاف المحلية في وقتها، وسمي جامع الازبك على أسم الذي بناه وهو من ولايةأزبكستان، وما زالت على سطحه منارته الرفيعة المميزة والتي هي أصغرمنارةفيبغداد، وقد أشرف هذا الجامع على السقوط في عهدداود باشاأحدالولاةفيالحكم العثماني، فتداركهالواليداود باشاوجددبنيانهووسع فناءه وشيد فيهمئذنةصغيرة على الشارع العام، ومن ثم بني بقربه مبنىوزارة الدفاعفي العهد الملكي، وتم تجديده وتعميره في العهد الجمهوري، وحالياً تقام فيه الصلوات المكتوبةوصلاة الجمعةوصلاة العيد