20 تموز إطلاق رواتب الحماية الاجتماعية
22/06/2014 08:24
تطلق وزارة العمل والشؤون الاجتماعية رواتب واعانات المستفيدين من برنامج شبكة الحماية في بغداد والمحافظات بضمنها محافظتا صلاح الدين ونينوى في العشرين من شهر تموز المقبل، مؤكدا امكانية تسلم مستفيدي هاتين المحافظتين من اي محافظة اخرى.يأتي ذلك في وقت استطاع فيه موظفون تابعون لوزارة العدل من احباط مخطط لـ”داعش” لاتلاف مستمسكات قانونية وثبوتية لمواطنين في نينوى والانبار.
إعداد قوائم
وافاد وزير العمل نصار الربيعي لـ”الصباح” بأنه تم التنسيق مع المصارف ومكاتب الصيرفة لغرض تسهيل امكانية تسهيل تسلم مستفيدي محافظتي صلاح الدين ونينوى رواتبهم من اي محافظة اخرى، مؤكدا اعداد القوائم باسماء المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية في هاتين المحافظتين .واضاف الربيعي ان الوزارة ستباشر اطلاق رواتب واعانات شبكة الحماية الاجتماعية في العشرين من شهر تموز المقبل للنساء والرجال في بغداد وجميع المحافظات الذين يتجاوز عددهم مليون مستفيد.وبين وزير العمل ان الوزارة تعكف حاليا على بحث آلية لايصال رواتب الموظفين في المناطق الساخنة كونهم يعتمدون على رواتبهم بشكل اساسي في توفير احتياجاتهم المعاشية، لذا فان الوزارة تدرس كل السبل الممكنة لعملية ايصال تلك الرواتب.
استقبال الطلبات
واوضح الربيعي ان الوزارة مستمرة بعملية استقبال طلبات الشمول من خلال المقابلات المباشرة او التقديم عبر المجالس البلدية وبرنامج الشبكة تصل اليكم بهدف العمل على شمول اكبر عدد من المستفيدين من ذوي الاعاقة والعاجزين والمسنين والايتام برواتب واعانات شبكة الحماية الاجتماعية.
حفظ وثائق
في غضون ذلك، طمأنت دائرة كتاب العدول في وزارة العدل المواطنين بعد حفظ جميع الوثائق والممتلكات القانونية بالرغم من تعرض بعض دوائرها في محافظتي نينوى والانبار الى التخريب من قبل الجماعات الارهابية.
مدير كتاب العدول زينب محمد علي اكدت لـ”الصباح” انه “رغم ما تعرضت اليه بعض الدوائر العدلية في المناطق غير المستقرة امنياً منها محافظة الانبار ونينوى الى جانب مناطق اخرى، اكدت ان جميع المستمسكات والممتلكات القانونية المتعلقة بحقوق المواطنين لم تتعرض الى التخريب والتلف وتم الحفاظ عليها من قبل مدراء الدوائر العدلية لتلك المناطق”.
محاولات فاشلة
واشارت علي الى ان “عدد الدوائر العدلية في محافظة نينوى 13 دائرة وقد تعرض البعض منها الى التخريب من قبل الجماعات الارهابية “داعش” سعياً منهم الى اتلاف وتخريب الوثائق والمستمسكات الحقوقية للمواطنين، لكن محاولاتهم فشلت، اذ تم حفظها ولا يوجد اي مستمسكات قد تعرضت الى التلف.
وبينت ان جميع موظفي الدوائر العدلية من مدير عام الى أصغر موظف كان لهم الدور البارز في حماية حقوق المواطنين، قائلة في هذا الصدد: “على سبيل المثال قام احد موظفي دائرة كاتب عدل منطقة الكرمة في الفلوجة بنقل جميع الوثائق والمستمسكات الى منزله سراً وبمساعدة اهله واقاربه”، عادا هذا العمل بالحرص الشديد الذي يمتلكه الموظف تجاه دائرته اولاً وبلده ثانياً”.واشارتً الى ان مدراء الدوائر العدلية في المناطق الساخنة تعهدوا بحفظ جميع الوثائق والمستمسكات المتعلقة بحقوق المواطنين، ويجب المحافظة عليها من التلف او الدمار.
لا تأثير
واضافت ان هناك كما هائلا من السجلات والوثائق في العديد من المحافظات ومسؤولية الدائرة حمايتها من ضعاف النفوس الذين اعتادوا على مثل هذه الاعمال الدنيئة التخريبية.من جانبهم، اكد عدد من موظفي الدوائر العدلية في المناطق الساخنة باتصالات اجرتها معهم “الصباح” ان “الاوضاع غير المستقرة في مناطقهم، لم يكن لها اي تأثير في تأدية واجبهم واداء اعمالهم”.واكدوا “حرصهم على حماية دوائرهم والصمود بوجه هذه الجماعات المغرضة والارهابية والتكفيرية التي تريد ان تعبث بممتلكات وحقوق المواطنين من خلال اتلاف السجلات والوثائق والمستمسكات المتعلقة بحقوق المواطنين”.
عدد القراء 155