اسمها إنثى
خلقت الأنثى من لين .. ضعيفة حد مزج الطين
راخية العود .. حد الإنكسار
جل حاجتها .. رجل على كتفه تبكي
وأمان تحت جناحه تنحني ..
وحنان من حنآنها يأخذ و يرتوي
هي ذات انسياب سلس .. كافور و سلسبيل ..
خلطت مع الألم .. هي كل الهدوء
و معنى غامض .. اعتاد دوماً على الندم
هي لا تفهم غير الحب .. و في الحب ..
لا يفهمها سوى القلم
من لدمعها حين تبكي .. ومن لحاجتها حين تبغي ..
من لها سوى رجل ..
في حين ضعفها يستقوي .. فتنتصر
وفي حين نقصها يعطي .. لتكتمل
الأنثى ليست فقط ملامح ..
و انحنآء جيد واستدارة ..ومحيّا جميل
هي أسمى من ذلك بكثير ..
هي نبضة .. شبه شفافة ..
حساسّة .. تخشى العتاب و يخجلها الملام
الأنثى .. لها مع الجرح حكآية ..
تبدأ تفاصيلها بألم .. وتنتهي باحتضار روح , وموت جسد
الأنثى .. تبدو في بعض أوقات قاسية
غير أنها من الداخل .. منتهى الحنية ..
الأنثى وان كبرت طفلة
دمعها .. اعتاد على لمس خدها
الأنثى وإن قست حالاً تلين
أسفها .. للجميع .. حتى لمن أخطأ بحقها
اسألوا عاشق الليل عنها ..
أسألوه عن قطر الندى ..
حين يلمس الورد ..
ويجري في انسياب الدمع ..
أسألوه عن حال الأنثى لو لامست بالحب شعور القمر ..
أسألوه عن حالها مع السهر ..
عن عشقها للرجل ..
عن التضحيه ، عن الوفآء و عن الأمل
هيَ .. أخذت من الليل الهدوء ، ومن الصبح النسيم ،
ومن البنفسج .. عطراً عليل
همسة أخيرة
حذآري يامن عشقتك انثى فبين يديك شمعة
تطفئها أيّ قسوة.. فالرحمة والمحبة حتى تعيش الأنثى في جنة