تعرف شاب بشابة تمتهن مهنة ملائكية(طبيبة) وكانت تطابق روحها مهنتها جمعهما القدر ووثق روابطه الزواج بينهما ولم يعلم الشاب ان القدر الذي جمعه بملاك سوف يفرقه عنها و:كأن الحال اجتماع للوداع
بعد نزولها من العياده كانت تصرعلى التسوق والترجل من السياره فطلب الزوج الذهاب معها الا ان رجل المرور منع وقوفه وما كان من الزوج الا الذهاب والبحث عن موقف
وهنا عزف القدر لحن الوداع بصوت انفجار هائل في سوق الخضار
فلم يتمالك الزوج نفسه الا الذهاب بتجاه من كانت نبضاته نبضات ملاكه فيجدها ببحر من الدماء
وفي الانفاس الاخيره
ولم يتوقف القدر عن لعبته بعد سنين وسنين
تعرف الشاب على فتاة بريقها الماس ولمعانها الذهب
وهكذا تيقن انه سوف يصالحه القدر
واذا بغيمة ماطره تمطر بقطراتها الحقيقه فتبين معدن من احبها من لمعان وبريق كاذب ومقنع
فعاد الشاب الى قبر زوجته
وعانقه
وتيقن
انها تختزل النساء
وليس بعدها من امرأه ملاك